شارك اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة ممثلاً في الأمين العام حميد محمد بن سالم، وعضوية خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة الفجيرة، وعتيق جمعة فرج نصيب نائب الرئيس التنفيذي الأول للخدمات التجارية لغرفة دبي، في أعمال اجتماع لجنة القيادات التنفيذية ال38 لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه العاصمة العمانية مسقط، أمس، بحضور الرؤساء والأمناء والمديرين العامين بالاتحاد والغرف الأعضاء. أشاد ابن سالم، بالنتائج التي توصل لها الاجتماع وبالمشاركة الفاعلة من مختلف الغرف الخليجية في هذا التجمع الاقتصادي الهام الذي يعزز العلاقة المتينة بين مؤسسات القطاع الخاص في دول مجلس التعاون، مقدماً شكره لقيادات اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الذي حقق درجة عالية في تنفيذ المشاريع الإدارية والخدمات والفعاليات التي يقوم بها لصالح أعضائه والقطاع الخاص الخليجي. وأكد أن مشاركة اتحاد الغرف أتاحت فرصة للتعرف إلى مستجدات العمل الاستثماري في دول المجلس عموماً وسلطنة عمان خصوصاً، والتوجهات الحالية والمستقبلية في إطار الجهود المبذولة لاستقطاب وجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات، إضافة إلى التعرف إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في الوقت الراهن للاستثمار، وأيضاً فرصة إيجاد شركاء محتملين للاستثمار المشترك بين قطاعات الأعمال الإماراتية ونظيرتها بدول مجلس التعاون. بناء القرارات ونوه الأمين العام، بالدور الذي تقوم به الأمانة العامة لاتحاد الغرف الخليجية في بناء القرارات المشتركة من أجل تحقيق التقدم والرخاء الاقتصادي لأبناء المنطقة والنهوض والارتقاء بالقطاع الخاص الخليجي إلى مستوى الآمال والطموحات والإمكانات الكبرى التي تمتلكها دول الخليج العربية، مثنياً على حرص اتحاد الغرف الخليجية بتعزيز برامجه وأجهزة عمله وقنوات تواصله مع الغرف كافة بغية ضمان تفاعل أكبر بينه وبين الغرف الخليجية الأعضاء ومؤسسات القطاع الخاص. وقال ابن سالم إن الاجتماع ناقش مواضيع عدة منها، ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻮﺻﻴﺎت المنتدى اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ الاقتصادي الأول ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ، وﻣﻨﺘﺪى اﻟﺨﻠﻴﺞ الاقتصادي اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ الاﺗﺤﺎد اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣﺎﻟﻪ وﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ المزمع عقده بالمملكة العربية السعودية، ودراﺳﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ الإجراءات اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺑﻴﻦ دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون وﺳﺒﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ، إضافة إلى اطلاع الاجتماع على تقييم مفصل حول ﻣﻠﺘﻘﻴﺎت ﺻﺎﺣﺒﺎت الأﻋﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺎت اﻟﺜﻼث (ﻣﺴﻘﻂ اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ اﻟﺪوﺣﺔ)، كما ناقش المجلس استراتيجية اتحاد الغرف الخليجية لعام 2016، واﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﻤﻘﺘﺮح ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺪوري ﻣﻊ وزراء اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﺪول اﻟﻤﺠﻠﺲ، واﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﻤﻘﺘﺮح ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺪوري ﻣﻊ وزراء اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺪول اﻟﻤﺠﻠﺲ، إضافة إلى مناقشة ﻣﺸﺮوع ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻮﺣﺪة ﺑﻴﻦ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎدات واﻟﻐﺮف اﻷﻋﻀﺎء ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد. واطلع المجتمعون على تفاصيل ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺣﻮل دور إدارات اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎدات واﻟﻐﺮف اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ، وندوة ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺑﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ، واﻟﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻟﻸﻣﻨﺎء واﻟﻤﺪرين اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ واﻟﺮؤﺳﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﺣﻮل اﻟﻘﻴﺎدة اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ. الدور المستقبلي وفي الختام عبر حميد محمد بن سالم، عن تفاؤله بالدور المستقبلي لاتحاد الغرف الخليجية، في ظل ما يحظى به من دعم مباشر من قبل الأجهزة الحكومية الخليجية المعنية، والأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذي يجسد حرص قادة دول المجلس على دعم ورعاية القطاع الخاص الخليجي بمختلف قطاعاته وأنشطته، وكذلك التعاون الكبير الذي تبديه الغرف الأعضاء بالاتحاد مع خطط وبرامج وفعاليات الاتحاد كافة، منوهاً بحرص وتفاني مجلس إدارة الاتحاد الإشرافية وأمانته العامة على مواصلة بذل الجهود الحثيثة من أجل تطوير مسيرة الاتحاد.
مشاركة :