جرح شخصان واعتقلت الشرطة التركية 31 شخصاً خلال تفريقها تظاهرات مطالبة باستقالة رئيس الوزراء الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان الذي يواجه فضيحة فساد ادت الى استقالات في حزبه وتراجع سعر الليرة التركية. وفرقت الشرطة بالقوة آلاف المتظاهرين في أنقرة واسطنبول الذين كانوا يطالبون باستقالة حكومة اردوغان. وفي اسطنبول، جرت مواجهات اطلق خلالها بعض المحتجين اسهما نارية على الشرطة التي ردت باستخدام خراطيم المياه والرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع. وقد جرح شخصان على الاقل كما ذكر مصور من "فرانس برس". وذكر مدّعون محليون ان 31 شخصاً أوقفوا. وبعد ساعات عاد الهدوء إلى المدينة ولكن رجال الأمن بقوا منتشرين فيها. وقامت شرطة مكافحة الشغب بتفريق مئات المتظاهرين في الساحة المركزية في انقرة. وخلال هذه التظاهرة حمل المحتجون علب أحذية في إشارة إلى صور التقطت لعلب كانت تضم ملايين الدولارات في منزل أحد الموقوفين بشبهة الفساد، رئيس المصرف العام "هالك بنك". وقد أعلن الجيش التركي الذي سيطر اكثر من مرة سابقاً على الحكم في تركيا رفضه التدخل في هذه الازمة. وأثارت هذه الأزمة السياسية أيضاً حالة قلق شديد في الاسواق، حيث تراجعت الليرة التركية الى 2.1661 أمام الدولار الجمعة مسجلة مستوى أدنى تاريخي جديد بالرغم من تدخل البنك المركزي.
مشاركة :