ريم الهاشمي : الإمارات منارة العالم لصنع حياة مستدامة

  • 2/24/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، أن الإمارات ستصبح منارة للعالم ترشدهم إلى الأمل والطموح للوصول إلى الأفضل من خلال صنع حياة مستدامة في كافة المجالات المدرجة على الأجندة الوطنية للدولة، مشيرة إلى أن ذلك يتضح جلياً من خلال رؤيتها لعام 2021 وتطلعاتها في إكسبو 2020. وشددت على أن نجاح تجربة المرأة الإماراتية، ووصولها إلى تلك المكانة الرفيعة على المستويين العربي والعالمي، جاء نتيجة انفتاح الدولة على مفهوم دعم المرأة، واعتبارها شريكة حقيقية في صنع مستقبل واعد للأجيال الجديدة، وهو ما وصفته بالشرف الكبير الذي يتماشى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وحداثة الدولة التي تحتضن ما يزيد على 200 جنسية تعيش وتعمل في تناغم تام، وهو ما يشعر الجميع بأننا جزء من قصة نجاح الإمارات التي ستستضيف معرض إكسبو في العام 2020، وتحتفل بيوبيلها الذهبي في العام 2021. جاء ذلك خلال جلسة نقطة تحول التي عقدت على هامش منتدى المرأة العالمي الذي انطلقت فعالياته أمس، وتحدثت فيها ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتورة أمينة غريب فقيم رئيسة جمهورية موريشيوس، وايما بونينو وزيرة الشؤون الخارجية السابقة في إيطاليا، ومارغريت فيستاغر، مفوضة الاتحاد الأوروبي للتنافسية، وأدارتها بيكي أندرسون مقدمة البرامج في قناة سي إن إن الإخبارية العالمية. وقالت الهاشمي إن على النساء الإيمان بقدراتهن ومؤهلاتهن ويحددن أهدافهن وطموحاتهن من أجل مناصرة قضايا المرأة على مستوى العالم، مؤكدة اقتناع القيادة التام بضرورة شراكة المرأة في كافة مجالات التنمية بالدولة. وبدورها، أشارت الدكتورة أمينة غريب فقيم رئيسة جمهورية موريشيوس إلى أن نقطة التحول في حياتها هو عندما تركت المجال الأكاديمي إلى مجال الأعمال، مشيرة أن ذلك كان بمثابة مخاطرة بالنسبة لها لأنها كانت تحصل على معاش وراتب ثابت. أضافت أن هناك فرقاً شاسعاً اليوم بين شمال العالم وجنوبه فيما يتعلق بالعلوم والثقافة والمعرفة، ففي الولايات المتحدة مثلاً تتوافر كافة الوسائل التي تعم عملية تمكين الشباب، فعندما ينتهي المرء هناك من دراسته يجد سليكون فالي وغيرها من المواقع التي تحتضن الشباب، وللأسف ليس هناك في موريشيوس امكانات مماثلة. من جانبها قالت ايما بونينو وزيرة الشؤون الخارجية السابقة في إيطاليا، إن نقطة التحول في حياتها كانت تتعلق بأمر شخصي فعندما كنت في سن 37 عاما لم أكن أمتلك أي خيار لتوجيه مسار حياتي، ولكني وجدت أن أركز على قضية إجهاض الأطفال وقلت إن ذلك الأمر غير مقبول، وقمت بحملات إعلامية ودعائية متعددة، وأيضاً وضعت قضايا النساء كأولوية بالنسبة لي، وعندما نتحدث بعقلانية نجد أن 50% من الطاقة البشرية مهدرة. وأضافت إن الرجال مدمنون للسلطة لذا يجب أن تكافح المرأة من أجل الحصول على حقها في المقاعد القيادية بشتى الطرق الممكنة.

مشاركة :