أحيا سياسيون مصريون وعرب الذكرى 56 للوحدة العربية بين مصر وسوريا، في ضريح الزعيم جمال عبد الناصر بالقاهرة، ليل أمس الأول، بحضور السفير خوان أنطونيو سفير دولة فنزويلا بالقاهرة. وقال عبد الحكيم عبد الناصر: إن الولايات المتحدة تريد تفتيت المنطقة العربية، عبر وكلاء لها في المنطقة وبعض العملاء من الجماعات المتشددة، التي تلعب دوراً بالغ الخطورة في تشظي الدول العربية عبر صراعات واهية تستهدف إسقاط بعض الدول. وأشاد كمال شاتيلا، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، بدور الجيش المصري في إنقاذ مصر من الهاوية وبراثن جماعة الإخوان الإرهابية، قائلاً: إن الحل الوحيد لكل مشكلات الوطن العربي هو الوحدة من جديد، التي بدأها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ويجب على الأجيال الجديدة استعادة روح عبد الناصر مرة أخرى، موضحاً أن المعركة طويلة بين القومية العربية وبين مشروع التقسيم. وقال السفير خوان أنطونيو سفير فنزويلا بالقاهرة، إن هناك تصادفاً كبيراً بين المؤامرات الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لإسقاط الدول العربية واتحاد الدول اللاتينية، مشيراً إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة لا تريدان لمصر أن تصبح دولة قوية لأن ذلك يتعارض مع مصالحهما بالشرق الأوسط. وقال الدكتور أشرف بيومي، المفكر السياسي: إن الوطن العربي يواجه مؤامرات تمثل الوجه الآخر للاستعمار، وإن الولايات المتحدة تسعى إلى الهيمنة على العالم، وبدأتها باحتلال العراق بحجة نشر الديمقراطية وبذات الحجة يتم تدمير ليبيا وسوريا والسودان. ودعا بيومي الشعوب العربية إلى التمسك بالسيادة الوطنية. وقال محمد عنفوان القائم بأعمال السفارة السورية بالقاهرة: إن الولايات المتحدة تسعى إلى تقويض الدول العربية والسيطرة على الثروات العربية، مشيراً إلى أن الوطن العربي مطالب بالتصدي للمؤامرات، مؤكداً أن جماعة الإخوان الإرهابية معادية للدولة الوطنية، وتسعى للقتل وهدم الأوطان العربية.
مشاركة :