كشفت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أمس الثلاثاء، عن تورط أستاذ جامعي يحمل درجة الدكتوراه ويعمل في إحدى الجامعات السعودية، ومتهم آخر عمل في سلك التعليم لمدة 25 سنة تحت مسمى باحث تطوير، في قضية الخلية المتهمة بالتجسس لمصلحة إيران، التي تضم 32 متهماً. وكانت أبرز التهم التي وجهت إليهم الخيانة العظمى، وتكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية، وتقديمهم معلومات سرية تخص المجال العسكري للمملكة وتمس الأمن الوطني لها، والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في المملكة، والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة، وغيرها من التهم. وكان الادعاء العام طالب بعقوبة الإعدام ل16 من المتهمين. من جهة أخرى، أكد مفتي عام السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن تطبيق أحكام الشريعة الإسلاميّة يحقّق الأمن والاستقرار للمجتمعات، مشيراً إلى أن المملكة منذ تأسيسها قد منّ الله عليها بالأمن والطمأنينة والاستقرار، بفضل تطبيق ولاة الأمر لأحكام الشريعة. جاء ذلك في كلمة للمفتي، أمس الثلاثاء، خلال افتتاح أعمال ندوة الأمن الشامل.. شراكة وتكامل في مرحلتها الثانية التي ينظمها كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة في جامعة الملك سعود، بالتعاون مع مركز المحتسب للاستشارات في مقر الجامعة بالرياض، وتستمر يومين. وشدّد المفتي على أهمية تطبيق حدود الله لصيانة وحفظ أفراد المجتمع من الشرور، وليأمن الناس في بيوتهم، وأموالهم، وأسواقهم، مفيداً بأن حفظ الأموال والأعراض والعقول من أسباب الثبات والأمن في المجتمع. (وكالات)