أكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن التحولات التكنولوجية القادمة فرضت علينا إطلاق النسخة الثانية لكليات التقنية العليا، بتخصصات تتناسب مع متطلبات سوق العمل المستقبلي، موضحاً أن الكليات على مدى 28 عاماً ماضية رفدت سوق العمل بكوادر مؤهلة على مدى تلك السنوات، وتعي تماماً ضرورة العمل على التكيف المستمر مع المتغيرات التكنولوجية المرتبطة بعملية التعليم والتعلم. وأوضح في كلمته التي ألقاها في برنامج الملتقى الأول لأفضل الممارسات في التميز التعليمي 2016 الذي نظمته جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي في مسرح كليات التقنية العليا في رأس الخيمة، أن الحلقة الأضعف في منظومة التعليم هي المعلم إذ لابد أن نطور من كفاءته ومهاراته، ليواكب التغيرات التكنولوجية. وأكد د.عبد اللطيف الشامسي أن مؤسسات التعليم يجب أن تعمل على تميكن الطلبة من مهارات القرن ال21 ليتمكنوا من مواكبة متطلبات هذا القرن ومواجهة التحديات والمتغيرات المستمرة، وأن هناك نحو 16 مهارة يجب أن تتمتع بها الكوادر العاملة مستقبلاً وتتنوع ما بين مهارات علمية وتكنولوجية ومعرفية وكفاءة في التفكير والاتصال والبحث. وكرم الشامسي يرافقه د.محمد عبد اللطيف خليفة مدير جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي، المشاركين والداعمين للجائزة، كما عرضت المشاركات الفائزة في جوائز التميز التعليمي، كنماذج ناجحة للابتكار والتميز في العمل التعليمي والتربوي. وعرضت فاطمة خلفان مشرفة أكاديمية تجربة مدرستها جلفار للتعليم الثانوي التي فازت فيها في جائزة الإمارات للأداء التربوي فئة المدرسة المتميزة، كما عرضت موزة الغناة مديرة نطاق ومديرة مدرسة زهرة المدائن، تجربة مدرستها في برنامج لتشجيع القراءة، الذي حصد جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي فئة المبادرة المدرسية المتميزة. ومن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، عرضت تجربة مدرسة ابن حزم للتعليم الأساسي والثانوية في فئة أفضل مشروع مطبق في المدارس بعنوان ممارسات تكنو الخضراء، ومن جائزة خليفة التربوية عرضت هدى عبد الله الشحي معلمة رياض الأطفال تجربتها التي فازت فيها بفئة المعلم المتميز، ومن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي عرضت آمنة السويدي فئة اختصاصي مصادر التعليم المتميز تجربتها في روضة الرضوان للأطفال.
مشاركة :