وصلت إلى المملكة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة «طريق مكة» من جمهورية كوت ديفوار، قادمة من صالة المبادرة في مطار «أبيدجان» الدولي إلى مطار «الأمير محمد بن عبدالعزيز» في المدينة المنورة. وكان في استقبال الرحلة سفير كوت دفوار لدى المملكة، كوليبالي دريسا، ومساعد مدير جوازات منطقة المدينة المنورة، العميد محمد دخيل العياضي، ومدير خدمات الزوار في وزارة الحج والعمرة، راكان حسن السباعي. وكانت المملكة العربية السعودية قد دشنت مبادرة «طريق مكة» في جمهورية كوت ديفوار، اليوم، في صالة المبادرة بمطار «أبيدجان» الدولي، بحضور رئيس اللجنة الإشرافية لمبادرة «طريق مكة»، المدير العام للجوازات، الفريق سليمان بن عبد العزيز اليحيى، ووزيرة الدولة وزيرة الخارجية والتكامل الإفريقي والإيفواريين في الخارج، كانديا كاميسوكو كمارا، ووزير الداخلية والأمن بجمهورية كوت ديفوار، الجنرال فاغوندو جوماندي، ومستشار رئيس جمهورية كوت ديفوار للشؤون الاجتماعية والشعائر الدينية، إدريسا كوني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوت ديفوار، سعد بن بخيت القثامي، وأعضاء اللجنة الإشرافية للمبادرة. وتهدف مبادرة «طريق مكة» إلى استقبال ضيوف الرحمن، وإنهاء إجراءاتهم من بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في صالة المبادرة بمطار بلد المغادرة بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية. كما تتضمن ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات المختصة إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم. وتنفذ وزارة الداخلية المبادرة في 7 دول هذا العام 1444هـ، هي: ماليزيا وإندونيسيا وباكستان والمغرب وبنجلاديش وتركيا وكوت ديفوار، بمشاركة وزارات الخارجية والصحة والحج والعمرة، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.
مشاركة :