تبرئة أسترالية من قتل أطفالها الأربعة بعد قضاء عشرين عاماً سجناً

  • 6/10/2023
  • 17:04
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نالت الأسترالية كاثلين فولبيغ حريتها بعد عشرين عاماً من السجن، عقب حصولها على عفو كامل حيث بُرئت من جريمة قتل أطفالها الأربعة بعد العثور على السبب الحقيقي لوفاتهم. وبحسب «العربية» يُعتقد أن طفرة في جين CALM تؤثر على واحد من كل 35 مليون شخص تسببت في وفاة ابنتيها عبر متلازمة نادرة تسمى اعتلال الهدوء، بحسب تقرير لموقع «لايف سيانس». وبدأت قصتها عام 2003، عندما دينت بثلاث تهم قتل وتهمة واحدة بالقتل غير العمد وأصبحت تعرف باسم «أسوأ قاتلة متسلسلة» في أستراليا فيما تشبثت هي ببراءتها. وركزت الإدانة حينها على أدلة ظرفية فقط، ومنها مذكرات فولبيغ، التي كتبت فيها أن «الشعور بالذنب تجاههم يطاردني». وفي عام 2012، وجد العلماء أن طفرة في حمض أميني واحد في جين CALM1 تسببت في عدم انتظام ضربات القلب والوفيات القلبية في عائلة سويدية كبيرة. إلى ذلك، حاول خبراء الوراثة في عام 2019 تبرئة فولبيغ اعتماداً على هذه البيانات لكن ذلك لم يكن كافياً، وكان عليها الانتظار حتى عام 2020 عندما توصل الخبراء إلى أن ابنتيها لورا وسارة كانت لديهما طفرتان جديدتان في CALM2 غيرتا هيكليا بروتينات الكالمودولين. وعانت لورا وسارة من مشاكل في الجهاز التنفسي قبل وفاتهما، وهي حالة يمكن أن تسبق الموت القلبي المفاجئ عند الأطفال. في حين توصل الخبراء إلى أن الطفلين الآخرين، كيليب وباتريك، لم تكن لديهما طفرات في CAL، مع ذلك كانت لديهما نسخة واحدة من جين BSN المتحور، وهي طفرة جينية قد تكون مسؤولة عن عمى باتريك ونوبات الصرع ويمكن أن تفسر وفاته المبكرة. بعد ذلك وقع علماء عريضة تشير إلى أن طفرة جينية نادرة وراء وفاة أطفالها، حيث توجت كل هذه الأدلة بالتماس للعفو عن فولبيغ. والعريضة وقعها 90 عالماً وأرسلت إلى حاكم نيو ساوث ويلز، في عام 2021، لتطلق الولاية تحقيقاً جديداً انتهى بالعفو عن فولبيغ أخيراً، في 5 يونيو الجاري. وبذلك لن تقضي فولبيغ السنوات العشر القادمة من عقوبتها، البالغة 30 عاماً. وإذا تم إلغاء إدانتها في محكمة الاستئناف الجنائي، والتي قد تستغرق ما يصل إلى عام، يمكنها مقاضاة الحكومة للحصول على تعويضات بالملايين. نالت الأسترالية كاثلين فولبيغ حريتها بعد عشرين عاماً من السجن، عقب حصولها على عفو كامل حيث بُرئت من جريمة قتل أطفالها الأربعة بعد العثور على السبب الحقيقي لوفاتهم.وبحسب «العربية» يُعتقد أن طفرة في جين CALM تؤثر على واحد من كل 35 مليون شخص تسببت في وفاة ابنتيها عبر متلازمة نادرة تسمى اعتلال الهدوء، بحسب تقرير لموقع «لايف سيانس». مركز «العجيري»: غرة «ذي الحجة».. 19 الجاري منذ ساعتين اعتماد دواء «ليكيمبي» الفعال لمرضى ألزهايمر منذ ساعتين وبدأت قصتها عام 2003، عندما دينت بثلاث تهم قتل وتهمة واحدة بالقتل غير العمد وأصبحت تعرف باسم «أسوأ قاتلة متسلسلة» في أستراليا فيما تشبثت هي ببراءتها.وركزت الإدانة حينها على أدلة ظرفية فقط، ومنها مذكرات فولبيغ، التي كتبت فيها أن «الشعور بالذنب تجاههم يطاردني».وفي عام 2012، وجد العلماء أن طفرة في حمض أميني واحد في جين CALM1 تسببت في عدم انتظام ضربات القلب والوفيات القلبية في عائلة سويدية كبيرة.إلى ذلك، حاول خبراء الوراثة في عام 2019 تبرئة فولبيغ اعتماداً على هذه البيانات لكن ذلك لم يكن كافياً، وكان عليها الانتظار حتى عام 2020 عندما توصل الخبراء إلى أن ابنتيها لورا وسارة كانت لديهما طفرتان جديدتان في CALM2 غيرتا هيكليا بروتينات الكالمودولين.وعانت لورا وسارة من مشاكل في الجهاز التنفسي قبل وفاتهما، وهي حالة يمكن أن تسبق الموت القلبي المفاجئ عند الأطفال. في حين توصل الخبراء إلى أن الطفلين الآخرين، كيليب وباتريك، لم تكن لديهما طفرات في CAL، مع ذلك كانت لديهما نسخة واحدة من جين BSN المتحور، وهي طفرة جينية قد تكون مسؤولة عن عمى باتريك ونوبات الصرع ويمكن أن تفسر وفاته المبكرة.تقديم الأدلةبعد ذلك وقع علماء عريضة تشير إلى أن طفرة جينية نادرة وراء وفاة أطفالها، حيث توجت كل هذه الأدلة بالتماس للعفو عن فولبيغ.والعريضة وقعها 90 عالماً وأرسلت إلى حاكم نيو ساوث ويلز، في عام 2021، لتطلق الولاية تحقيقاً جديداً انتهى بالعفو عن فولبيغ أخيراً، في 5 يونيو الجاري.وبذلك لن تقضي فولبيغ السنوات العشر القادمة من عقوبتها، البالغة 30 عاماً.وإذا تم إلغاء إدانتها في محكمة الاستئناف الجنائي، والتي قد تستغرق ما يصل إلى عام، يمكنها مقاضاة الحكومة للحصول على تعويضات بالملايين.

مشاركة :