قال الكاتب والباحث السياسي، إيهاب عباس، اليوم السبت، إن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، من الممكن أن يخوض السباق الرئاسي من خلف القضبان، وقد يفوز بالانتخابات أيضًا، وستكون هذه هي الحالة الأولى في التاريخ. ووجّه ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة، 37 تهمة جنائية للرئيس السابق دونالد ترمب. وأضاف عباس، في تصريحات لـ«الغد»، أن ترمب قد يكون خلف القضبان فعلاً إذا أُدين، وقد لا تتم إدانته أيضا وتنضم للقضايا السابقة، مؤكدا أن التهم الموجهة إليه تبدو خطيرة، لأنها تتعلق بتسريب بيانات سرية أميركية. وأوضح أن الاتهامات التي وجهها ترمب لوزارة العدل الأميركية مسيسة، ولا يوجد عليها دليل ملموس يشير إلى ذلك، لكن مايثير الريبة هو توقيت هذه الاتهامات التي يتم توجيها لترمب في هذه الفترة تحديدًا. واتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، خصومه السياسيين بالتدخل الانتخابي. وأظهرت لائحة الاتهامات أن الوثائق السرية تتضمن معلومات عن القدرات الدفاعية والأسلحة الخاصة بالولايات المتحدة ودول أخرى. كما تتضمن أيضا معلومات عن البرامج النووية الأميركية، وثغرات محتملة لدى الولايات المتحدة وحلفائها تُعرّضها لهجمات عسكرية، وخطط للرد على هجوم أجنبي. وأعلنت وزارة العدل عن لائحة الاتهام في يوم شهد استقالة اثنين من فريق دفاع ترامب في القضية، ومع توجيه اتهامات لمساعد سابق له. ومن المقرر أن يمثل ترامب أمام المحكمة لأول مرة في ما يخص هذه القضية بميامي، يوم الثلاثاء، قبل يوم واحد من عيد ميلاده السابع والسبعين.
مشاركة :