قال فولفجانج نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، إنه يعتقد أن سمعة بلاده لم تتشوه بسبب التحقيقات التي بدأت حول حصول ألمانيا على حق استضافة كأس العالم 2006. وقال نيرسباخ الذي استقال من رئاسة الاتحاد في نوفمبر الماضي، وسط ادعاءات بإنشاء صندوق رشى، إبان التقدم بطلب استضافة كأس لعالم 2006، في عدة اجتماعات عقدت خلال الأشهر القليلة الماضية، إن قضية طلب استضافة مونديال 2006، تشكل مجرد قضية هامشية. وقال نيرسباخ في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خلال وجوده بمدينة زيوريخ السويسرية: أرى أن السمعة الدولية للاتحاد الألماني لكرة القدم لا تزال جيدة. ولا يزال نيرسباخ عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي ينتخب رئيساً جديداً خلفاً للسويسري جوزيف بلاتر الموقوف، خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية (كونغرس الفيفا) بمدينة زيوريخ يوم الجمعة المقبل. واستقال نيرسباخ من الاتحاد الألماني في التاسع من نوفمبر الماضي، قائلاً إنه يتحمل مسؤولية القضية الخاصة بتحويل اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 مبلغ 7ر6 ملايين يورو (4ر7 ملايين دولار) إلى الفيفا.
مشاركة :