ذكر المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين، أنه تم بالفعل إجلاء نحو عشرة آلاف ساكن، في إقليم ألباي، مع استمرار بركان «مايون» الذي يهدد السكان، بإطلاقه حمم بركانية وانفجارات متوسطة القوة، وسط إنذار من المستوى الثالث. أجبر أكثر من 6 آلاف قروي على مغادرة تجمعات ريفية داخل دائرة نصف قطرها 6 كيلومترات من فوهة بركان مايون بمقاطعة ألباي الواقعة شمال شرقي البلاد.وقالت صحيفة «ذا ستار» الفلبينية أمس، إن البركان تسبب في انهيار للصخور وزلازل، في الساعات الأخيرة، مع توهج الفوهة، هذا بعد إعلان حالة طوارئ، في إقليم ألباي بأكمله في المنطقة الخامسة. وأضاف المجلس أن إجمالي 2638 أسرة أو 9314 شخصاً تضرروا. تعامل سريع ومن بين هؤلاء، الذين يواجهون حالة كوارث، 18 مدينة أو بلدية، في ألباي، ما يسمح لحكوماتهم الإقليمية باستخدام أموال مخصصة للتعامل السريع مع الكوارث. وكان علماء البراكين من المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل حذروا بالفعل من احتمال حدوث انهيارات صخرية وانهيارات أرضية وانهيارات جليدية وتدفقات للحمم البركانية، حيث اشتدت اضطرابات الصخور المنصهرة بسبب بركان «مايون». ويتعين على آلاف الأشخاص الذين غادروا منازلهم وسط الفلبين، فراراً من البركان، مواجهة تهديد آخر يعقد عمليات الإجلاء الجارية، وهو الأمطار الموسمية التي يمكن أن تسقط مع اقتراب إعصار. وحزم سكان يعيشون خارج منطقة الخطر المحددة، حقائبهم وغادروا طواعية مع أطفالهم إلى مراكز الإجلاء في ألباي، والتي وضعت في حالة كارثة،أول من أمس، للسماح بمزيد من الصرف السريع لأموال الطوارئ في حال اندلاع ثوران كبير. أخبار سيئة وحذرت السلطات من أن إعصار غوتشول الذي يقترب من الفلبين عبر المحيط الهادئ، لكن يتوقع أن يلتف حول الأرخبيل، واستمرار سقوط أمطار غزيرة، وهي أخبار غير سارة لمن يعيشون على منحدرات مايون. وقال فيلامور لوبيز الذي يعمل في طلاء المنازل: «هناك إعصار ومياه فيضانات قد تندفع إلى مايون وتغمر هذه القرية. هذا هو أحد مخاوفنا». وجلس في حالة قلق مع أقاربه وهم يتشبثون بأكياس بها ملابسهم وأكياس أرز وزجاجات لمياه الشرب في شاحنة صغيرة تقل القرويين من بلدة دراغا في ألباي، في طريقهم إلى مأوى الطوارئ على بعد عدة كيلومترات. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :