سأتجاوز الحديث عن الخطأ التحكيمي الكوارثي الذي ارتكبه الحكم الدولي تركي الخضير وهو الذي أثر على نتيجة اللقاء وساهم في اشغال الوسط الرياضي بحدث لن تنساه ملاعب كرة القدم السعودية وحتى العربية. .ساتجاوز أيضاً التخبط الذي كان عليه الاتحاد السعودي لكرة القدم منذ أن وصل خطاب نادي الاتحاد إلى أروقته، الذي يطالب بحق أصيل في مباراة شهدت خطأ فني بناء على تقرير مقيم الحكام الذي جاء ليكشف حقيقة اتحاد عجز عن اتخاذ قرار في حالة واضحة لاتحتاج إلى كل هذا الجدل. .ساتجاوز أيضاً الموقف القوي لإدارة نادي الاتحاد برئاسة إبراهيم البلوي ومتابعتها للشكوى لحظة بلحظة، حفاظاً على حقوق ناديه وجمهوره. .سأتجاوز عن كل ذلك وأتحدث عن أولى مباريات عميد آسيا وهو يواجه الفريق الأوزبكي في طشقند وهو اللقاء الذي أراه مفصليا في أولى مواجهات الفريق الآسيوية. .على بيتوركا الاستفادة من الأخطاء الفنية التي وقع فيها في مباراة القادسية وهي الأخطاء الذي ساهمت في خسارة نقطتين في المنافسة على الدوري. وعلى اللاعبين أن يستشعروا المسؤولية في أولى المهمات نحو استعادة صولجان آسيا. عليهم أن يعيدوا شيئاً من الماضي الجميل وهم قادرون على ذلك لو لعبوا بروح الاتحاد أولاً وثانياً وعاشراً .. العبوا بروح اتحاد آسيا وعندها لن تجدوا أي صعوبة في تجاوز الأوزبك وغيرهم ..بالتوفيق للعميد.
مشاركة :