انطلقت في الرياض الدورة العاشرة من مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين الذي يحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتنظمه وزارة الاستثمار يومي 11 و12 يونيو بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية واتحاد الغرف العربية تحت شعار "التعاون من أجل الرخاء" الأكبر على الإطلاق في سياق التعاون الاقتصادي العربي الصيني. وشارك في افتتاح جلسات مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين؛ صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، كما سيحضره معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومعالي نائب رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني خو تشون خوا، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، كما يشارك عدد من الوزراء السعوديين والعرب في الجلسات الحوارية الأخرى. وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان خلال افتتاح المؤتمر إن المملكة داعمة لتعزيز الشراكة بين الدول العربية والصين ومؤتمر الأعمال فرصة للتعاون مع الصين من أجل الرخاء على أساس الشراكة، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس الصيني للرياض زادت من توطيد العلاقات الثنائية. وأضاف "الصين تعد الشريك التجاري الأكبر للدول العربية بـ430 مليار دولار، وهناك رغبة متبادلة بين الدول العربية والصين لتطوير الشراكة والتعاون". من جهته قال وزير الاستثمار خالد الفالح إن مؤتمر الأعمال العربي الصيني يعكس الحرص على تعزيز العلاقات مع الصين، وملتزمون بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين. وأضاف "رؤية المملكة 2030 تمثل نموذجاً لاستراتيجية الاستثمار في المنطقة، وسنعمل مع الصين لاغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة، وما نحتاجه في المرحلة التنموية الكبرى استثمارات صينية ذات قيمة عالية، ومانستقطبه من الصين ليس للمملكة فقط بل سيعم خيره محيطنا العربي". وأشار إلى أن النمو في التبادل التجاري مع بكين يخلق فرصاً واعدة للاستثمار، وحان الوقت لتكون الصين شريكاً استراتيجياً رئيسياً للتنمية في المنطقة.