قضاء بعض الوقت داخل حوض الاستحمام كفيل بجعل المرء يسترخي ويتخلّص من عناء يومه. صحيحٌ أن حضور حوض الاستحمام أو «البانيو» أو المغطس يتراجع لصالح مقصورة «الدش» الأكثر عمليّة. لكن، لا تزال هذه القطعة من الأدوات الصحية مرغوبة من البعض، مع الإشارة إلى أن هناك تاريخ طويل مرتبط بها. تكثر الأدلّة التاريخية على مغاطس الاستحمام؛ حجومها وأشكالها والمواد التي تصنعها، وتطوّرها، لكن قبل ذكرها، يُفيد المرور بحضارة وادي السند، أي ما يُعرف اليوم بباكستان، إذ تكشف التنقيبات منذ 3300 - 1300 قبل الميلاد في مستوطناتهم القديمة عن أول نظام صرف صحي حضري في العالم، مع غرف خاصة بالاستحمام. في منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد، في مجمع القصر في «كنوسوس»، بجزيرة «كريت» اليونانية، كانت هناك منطقة للاستحمام منفصلة أصبحت تُعرف بـ «حمام الملكة»، مع تزيين المكان بلوحات جدارية وحوامل من الجبس. من ناحية ثانية، كان الإغريق يبنون حمامات عامة حول الصالات الرياضية. لكن، في «أولمبيا»، في أقصى جنوبي اليونان، تطوّرت الحمّامات إلى أحواض استحمام صغيرة في غرف ذات أرضيات مدفأة وسخانات للمياه. الجدير بالذكر أن الحمّامات كانت مراكز للنشاط الاجتماعي. واصل الرومان تقليد الاستحمام في المرافق العامة، التي ترتبط زيارتها بنشاط اجتماعي. لكن، أولئك من ذوي الثروات الأكبر قد تكون لديهم حمّامات خاصّة بهم، أيضاً. كان توفير المياه لهذه الحمّامات يتحقّق من الأنهار، أو الجداول القريبة، أو القنوات التي جلبت المياه إلى المستوطنات الرومانية. وتُسخن المياه، بوساطة الحطب. في القرون الوسطى، لم تكن ثقافة الاستحمام بارزة على نطاق واسع كما كانت في الماضي. بعد ذلك، كانت مراكز الاستحمام العامة في إنجلترا وفرنسا سيئة السمعة. وفي المنازل، كان الأثرياء يمتلكون حمامات مزودة بأحواض خشبية تُعبأ بالمياه، يدويّاً، بوساطة الأباريق. كانت تُزين حمامات القرن الخامس عشر بأنسجة شبيهة بالخيام، مع وضع ورود وأعشاب في الماء وعدد قليل من الإسفنج للراحة والتنظيف. لإضفاء الفخامة، هذه إكسسوارات مغاسل الضيوف في حمامات المنازل "المودرن" والفخمة في القرن الثامن عشر، بدأ طرح نظريات مفادها أن الاستحمام سيؤدي في الواقع إلى صحة أفضل، لذا عاودت الحمّامات العامة في الظهور مرة أخرى. حتى القرن التاسع عشر، كانت المياه التي تصل المساكن الفردية في بريطانيا نادرة الحدوث. في العصر الصناعي، كان كل أفراد العائلة يتكبدون عناء ملء حوض الاستحمام بالمياه، بصورة يدوية، ويستحمون من الأكبر إلى الأصغر. ثمّ، بدأت الأحواض النحاسية تدريجياً تُستبدل بالحمّامات الخشبية. ابتداء من القرن التاسع عشر، وبعده، كان يمكن نقل أحواض الاستحمام من منطقة منزلية لأخرى. وكانت أحواض الاستحمام تُرادف الثراء. في عام 1883، في الولايات المتحدة الأميركية، بدأت شركات في إنتاج أحواض الاستحمام من الحديد الزهر، مع أسطح داخلية ناعمة. ثمّ، برزت الحمّامات المُلوّنة في السوق الأميركية، وذلك في عام 1928. لم تبدأ بريطانيا في بناء الحمّامات في المنازل الجديدة إلا في أوائل القرن العشرين. حتى في أواخر ستينيات القرن الماضي، كان هناك عدد لا بأس به من المنازل التي لا تزال خالية من الحمّامات، لذلك كان على الناس استخدام مرحاض خارجي، والاغتسال في حوض الاستحمام الخشبي أمام المدفأة. قد يهمّك أيضًا الاطلاع على أفكار لتوسيع الحمام الضيق المصمم بحسب الطراز "المودرن" راهناً، مع صغر الشقق، يتخلّى المالكون عن حضور حوض الاستحمام، مع استبدال به منطقة «الدش». لكن، ثمة مالكي شقق فخمة، يحرصون على وجود «البانيو» الذي لم يعد «ثابتاً»، بل هو متحرك ومُحاط بديكورات جذابة. حسب مهندس الديكور الداخلي المصري محمد سعيد، فإن «مكان حوض الاستحمام هو الحمّام، كما غرفة النوم الرئيسة ذات المساحة الكبيرة، ليُعزّز الحوض ديكورات الأخيرة، علماً أن الحوض قد يكون ثابتاً أو مُتحركاً». يقول المهندس لـ «سيدتي» إن «حوض الاستحمام المتحرك يبدو أكثر فخامةً، ولا يشغل مساحة كبيرة، بخلاف ذلك الثابت، الذي يحتاج إلى فراغ مبني حوله، ليزيد مساحة منطقة الحوض الفعلية». ويضيف أن «حوض الاستحمام المتحرك، في تطور دائم، من الناحية التصميمية». عن مقاس حوض الاستحمام المعياري، فإن الطول يتراوح بين 170 و180 سنتيمتراً، والعرض يتفاوت بين 70 و80 سنتيمتراً. ينسحب الأمر على ذلك الثابت، كما المُتحرك. تُستخدم في تنفيذ حوض الاستحمام، مواد، مثل: الأكريليك، أو اللدائن المُسلّحة بألياف زجاجية (الفايبر غلاس)، والحديد الزهر، والخشب المطلي بمادة مُقاومة للمياه. عن ألوان «البانيو»، فإن الأبيض غالب لتحقيق التوزان بين الخامات المتعدّدة والإكسسوارات الموظفة في تصميم الحمّام. لناحية «البانيو الزجاجي»، هو يتمتع بألوان عدة. وعن الديكور المرافق لحوض الاستحمام، يُعلّق المهندس أهمّية على الرخام الطبيعي، الذي يمنح ديكور الحمّام في العموم وحوض الاستحمام في الخصوص طابعاً فخماً. يحلّ الرخام في الحوائط والأرضيات. ويدعو المهندس إلى تمييز أرضية المنطقة التي يبدو فيها حوض الاستحمام، مقارنة بأجزاء المساحة الأخرى، علماً أن جعل التصميم فخماً، يرجع إلى الخامة الخاصة بالحوض، كما إلى الديكور الخاص بالحمّام أو الغرفة التي تستضيف المغطس. أولاً؛ لا بد من اختيار الحائط المناسب في الحمّام ليستوعب حوض الاستحمام.ثانياً؛ العناية باختيار حوض الاستحمام، بالانسجام مع ديكور الحمّام.ثالثاً؛ اختيار الخامة أو الخامات المناسبة لتصميم ديكورات الحمّام، كما حوض الاستحمام.رابعاً؛ دمج الأغراض والمنظفات المُستخدمة في الاستحمام بالحائط (نيش) الذي يتكئ حوض الاستحمام إليه. من جهة ثانية، قد يهمك قراءة موديلات مغاسل الرخام الفخمة لتجميل ديكورات الحمامات قضاء بعض الوقت داخل حوض الاستحمام كفيل بجعل المرء يسترخي ويتخلّص من عناء يومه. صحيحٌ أن حضور حوض الاستحمام أو «البانيو» أو المغطس يتراجع لصالح مقصورة «الدش» الأكثر عمليّة. لكن، لا تزال هذه القطعة من الأدوات الصحية مرغوبة من البعض، مع الإشارة إلى أن هناك تاريخ طويل مرتبط بها. الصورة من أعمال مهندس الديكور الداخلي المصري محمد سعيد الرخام الطبيعي يمنح ديكور الحمّام في العموم وحوض الاستحمام في الخصوص طابعاً فخماً تكثر الأدلّة التاريخية على مغاطس الاستحمام؛ حجومها وأشكالها والمواد التي تصنعها، وتطوّرها، لكن قبل ذكرها، يُفيد المرور بحضارة وادي السند، أي ما يُعرف اليوم بباكستان، إذ تكشف التنقيبات منذ 3300 - 1300 قبل الميلاد في مستوطناتهم القديمة عن أول نظام صرف صحي حضري في العالم، مع غرف خاصة بالاستحمام. لمحة تاريخية الصورة من Lusso في منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد، في مجمع القصر في «كنوسوس»، بجزيرة «كريت» اليونانية، كانت هناك منطقة للاستحمام منفصلة أصبحت تُعرف بـ «حمام الملكة»، مع تزيين المكان بلوحات جدارية وحوامل من الجبس. من ناحية ثانية، كان الإغريق يبنون حمامات عامة حول الصالات الرياضية. لكن، في «أولمبيا»، في أقصى جنوبي اليونان، تطوّرت الحمّامات إلى أحواض استحمام صغيرة في غرف ذات أرضيات مدفأة وسخانات للمياه. الجدير بالذكر أن الحمّامات كانت مراكز للنشاط الاجتماعي. واصل الرومان تقليد الاستحمام في المرافق العامة، التي ترتبط زيارتها بنشاط اجتماعي. لكن، أولئك من ذوي الثروات الأكبر قد تكون لديهم حمّامات خاصّة بهم، أيضاً. كان توفير المياه لهذه الحمّامات يتحقّق من الأنهار، أو الجداول القريبة، أو القنوات التي جلبت المياه إلى المستوطنات الرومانية. وتُسخن المياه، بوساطة الحطب. في القرون الوسطى، لم تكن ثقافة الاستحمام بارزة على نطاق واسع كما كانت في الماضي. بعد ذلك، كانت مراكز الاستحمام العامة في إنجلترا وفرنسا سيئة السمعة. وفي المنازل، كان الأثرياء يمتلكون حمامات مزودة بأحواض خشبية تُعبأ بالمياه، يدويّاً، بوساطة الأباريق. كانت تُزين حمامات القرن الخامس عشر بأنسجة شبيهة بالخيام، مع وضع ورود وأعشاب في الماء وعدد قليل من الإسفنج للراحة والتنظيف. لإضفاء الفخامة، هذه إكسسوارات مغاسل الضيوف في حمامات المنازل "المودرن" والفخمة لصحة أفضل الصورة من Blush International في القرن الثامن عشر، بدأ طرح نظريات مفادها أن الاستحمام سيؤدي في الواقع إلى صحة أفضل، لذا عاودت الحمّامات العامة في الظهور مرة أخرى. حتى القرن التاسع عشر، كانت المياه التي تصل المساكن الفردية في بريطانيا نادرة الحدوث. في العصر الصناعي، كان كل أفراد العائلة يتكبدون عناء ملء حوض الاستحمام بالمياه، بصورة يدوية، ويستحمون من الأكبر إلى الأصغر. ثمّ، بدأت الأحواض النحاسية تدريجياً تُستبدل بالحمّامات الخشبية. ابتداء من القرن التاسع عشر، وبعده، كان يمكن نقل أحواض الاستحمام من منطقة منزلية لأخرى. وكانت أحواض الاستحمام تُرادف الثراء. حوض الاستحمام المُتحرك يبدو أكثر فخامة ولا يشغل مساحة كبيرة أحواض الاستحمام الملونة الصورة من Lusso في عام 1883، في الولايات المتحدة الأميركية، بدأت شركات في إنتاج أحواض الاستحمام من الحديد الزهر، مع أسطح داخلية ناعمة. ثمّ، برزت الحمّامات المُلوّنة في السوق الأميركية، وذلك في عام 1928. لم تبدأ بريطانيا في بناء الحمّامات في المنازل الجديدة إلا في أوائل القرن العشرين. حتى في أواخر ستينيات القرن الماضي، كان هناك عدد لا بأس به من المنازل التي لا تزال خالية من الحمّامات، لذلك كان على الناس استخدام مرحاض خارجي، والاغتسال في حوض الاستحمام الخشبي أمام المدفأة. قد يهمّك أيضًا الاطلاع على أفكار لتوسيع الحمام الضيق المصمم بحسب الطراز "المودرن" «البانيو» المتحرك الصورة من il bagno راهناً، مع صغر الشقق، يتخلّى المالكون عن حضور حوض الاستحمام، مع استبدال به منطقة «الدش». لكن، ثمة مالكي شقق فخمة، يحرصون على وجود «البانيو» الذي لم يعد «ثابتاً»، بل هو متحرك ومُحاط بديكورات جذابة. حسب مهندس الديكور الداخلي المصري محمد سعيد، فإن «مكان حوض الاستحمام هو الحمّام، كما غرفة النوم الرئيسة ذات المساحة الكبيرة، ليُعزّز الحوض ديكورات الأخيرة، علماً أن الحوض قد يكون ثابتاً أو مُتحركاً». يقول المهندس لـ «سيدتي» إن «حوض الاستحمام المتحرك يبدو أكثر فخامةً، ولا يشغل مساحة كبيرة، بخلاف ذلك الثابت، الذي يحتاج إلى فراغ مبني حوله، ليزيد مساحة منطقة الحوض الفعلية». ويضيف أن «حوض الاستحمام المتحرك، في تطور دائم، من الناحية التصميمية». عن مقاس حوض الاستحمام المعياري، فإن الطول يتراوح بين 170 و180 سنتيمتراً، والعرض يتفاوت بين 70 و80 سنتيمتراً. ينسحب الأمر على ذلك الثابت، كما المُتحرك. تُستخدم في تنفيذ حوض الاستحمام، مواد، مثل: الأكريليك، أو اللدائن المُسلّحة بألياف زجاجية (الفايبر غلاس)، والحديد الزهر، والخشب المطلي بمادة مُقاومة للمياه. عن ألوان «البانيو»، فإن الأبيض غالب لتحقيق التوزان بين الخامات المتعدّدة والإكسسوارات الموظفة في تصميم الحمّام. لناحية «البانيو الزجاجي»، هو يتمتع بألوان عدة. وعن الديكور المرافق لحوض الاستحمام، يُعلّق المهندس أهمّية على الرخام الطبيعي، الذي يمنح ديكور الحمّام في العموم وحوض الاستحمام في الخصوص طابعاً فخماً. يحلّ الرخام في الحوائط والأرضيات. ويدعو المهندس إلى تمييز أرضية المنطقة التي يبدو فيها حوض الاستحمام، مقارنة بأجزاء المساحة الأخرى، علماً أن جعل التصميم فخماً، يرجع إلى الخامة الخاصة بالحوض، كما إلى الديكور الخاص بالحمّام أو الغرفة التي تستضيف المغطس. نصائح المصمم قبل تصميم حوض الاستحمام الصورة من Lusso أولاً؛ لا بد من اختيار الحائط المناسب في الحمّام ليستوعب حوض الاستحمام.ثانياً؛ العناية باختيار حوض الاستحمام، بالانسجام مع ديكور الحمّام.ثالثاً؛ اختيار الخامة أو الخامات المناسبة لتصميم ديكورات الحمّام، كما حوض الاستحمام.رابعاً؛ دمج الأغراض والمنظفات المُستخدمة في الاستحمام بالحائط (نيش) الذي يتكئ حوض الاستحمام إليه. من جهة ثانية، قد يهمك قراءة موديلات مغاسل الرخام الفخمة لتجميل ديكورات الحمامات
مشاركة :