عثر زوجان أمريكيان على أكثر من مليون بنس نحاسي مخبأة بالطابق السفلي في أحد أركان منزلهما أثناء قيامهما بأعمال التنظيف، وتقدر قيمتها الحالية بنحو مليون دولار. وكان جون رييس كان يساعد زوجته إليزابيث في إعادة ترميم المنزل، وهو منزل يعود ملكيته لوالدها منذ القرن العشرين، ولم يجري تنظيفه منذ فترة طويلة بعد وفاة والدها، وفي أثناء التنظيف، اكتشف رييس وزوجته، أكثر من مليون بنس نحاسي مخبأة في الطابق السفلي. ووفقاً لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، أوضح الزوج جون رييس أن هذه البنسات كانت محفوظة داخل أكياس عديدة محفوظة في الطابق السفلي من المنزل. وفي البداية، فكر الأمريكي وعائلته في أخذ العملات المعدنية إلى أحد البنوك واستبدالها بالدولار، وتواصل بالفعل مع أحد البنوك، وأخبره مدير البنك بعدم وجود مساحة كافية للعدد الكبير من العملات المعدنية التي عثر عليها، وعرض عليه استبدال العملات على فترات. وقُدر قيمة ما سيشتريه البنك بـ300 دولار في كل مرة، لكن رييس رفض العرض، لأن العملات ملفوفة في أكياس ومن الصعب عدها. وأشار إلى أنه بعد التأكد من أنها من النحاس الخالص، تم تقدير قيمتها بنحو مليون دولار، لافتاً إلى أنه يريد بيعها مجموعة كاملة وليست مجزأة. وأفاد رييس: "لم يصدق أحد ما عثرت عليه بالفعل، لا يمكن صرف هذه الأموال، هناك احتمال أنّ يكون هناك عملات ثمينة داخل الأكياس". كما وضع جون رييس العملات المعدنية على إحدى المواقع الإلكترونية الخاصة بالتسويق، وطلب بيعها بثلاثة أضعاف قيمتها، التي بلغت من 25 ألف دولار إلى 30 ألف دولار، "تلقيت عروضاً من أشخاص أبلغوني أنّ بإمكانهم أخذ ثلث أو نصف البنسات". تابعي المزيد: بسبب خطأ.. بيع عملات معدنية بآلاف الدولارات وروى رييس سبب وجود العملات المعدنية النحاسية بمنزل والد زوجته، قائلاً إنّ والدها فريتز، جمع العديد من العملات أثناء وجوده بالمنزل، وعلى الأرجح، بدأ في جمعها بمجرد تحول الولايات المتحدة الأمريكية من النحاس إلى الزنك. يذكر أن العملات المعدنية صُنعت من النحاس النقي في البداية، ومنذ عام 1943، جرى تصنيعها من الفولاذ المغطى بالزنك، لأن النحاس كان مطلوباً خلال الحرب العالمية الثانية، وابتداءً من عام 1982، صُنعت من الزنك. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر عثر زوجان أمريكيان على أكثر من مليون بنس نحاسي مخبأة بالطابق السفلي في أحد أركان منزلهما أثناء قيامهما بأعمال التنظيف، وتقدر قيمتها الحالية بنحو مليون دولار. وكان جون رييس كان يساعد زوجته إليزابيث في إعادة ترميم المنزل، وهو منزل يعود ملكيته لوالدها منذ القرن العشرين، ولم يجري تنظيفه منذ فترة طويلة بعد وفاة والدها، وفي أثناء التنظيف، اكتشف رييس وزوجته، أكثر من مليون بنس نحاسي مخبأة في الطابق السفلي. استبدال العملات ووفقاً لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، أوضح الزوج جون رييس أن هذه البنسات كانت محفوظة داخل أكياس عديدة محفوظة في الطابق السفلي من المنزل. وفي البداية، فكر الأمريكي وعائلته في أخذ العملات المعدنية إلى أحد البنوك واستبدالها بالدولار، وتواصل بالفعل مع أحد البنوك، وأخبره مدير البنك بعدم وجود مساحة كافية للعدد الكبير من العملات المعدنية التي عثر عليها، وعرض عليه استبدال العملات على فترات. وقُدر قيمة ما سيشتريه البنك بـ300 دولار في كل مرة، لكن رييس رفض العرض، لأن العملات ملفوفة في أكياس ومن الصعب عدها. وأشار إلى أنه بعد التأكد من أنها من النحاس الخالص، تم تقدير قيمتها بنحو مليون دولار، لافتاً إلى أنه يريد بيعها مجموعة كاملة وليست مجزأة. طريقة لبيع العملات وأفاد رييس: "لم يصدق أحد ما عثرت عليه بالفعل، لا يمكن صرف هذه الأموال، هناك احتمال أنّ يكون هناك عملات ثمينة داخل الأكياس". كما وضع جون رييس العملات المعدنية على إحدى المواقع الإلكترونية الخاصة بالتسويق، وطلب بيعها بثلاثة أضعاف قيمتها، التي بلغت من 25 ألف دولار إلى 30 ألف دولار، "تلقيت عروضاً من أشخاص أبلغوني أنّ بإمكانهم أخذ ثلث أو نصف البنسات". تابعي المزيد: بسبب خطأ.. بيع عملات معدنية بآلاف الدولارات سبب وجودها وروى رييس سبب وجود العملات المعدنية النحاسية بمنزل والد زوجته، قائلاً إنّ والدها فريتز، جمع العديد من العملات أثناء وجوده بالمنزل، وعلى الأرجح، بدأ في جمعها بمجرد تحول الولايات المتحدة الأمريكية من النحاس إلى الزنك. التحول من النحاس إلى الزنك يذكر أن العملات المعدنية صُنعت من النحاس النقي في البداية، ومنذ عام 1943، جرى تصنيعها من الفولاذ المغطى بالزنك، لأن النحاس كان مطلوباً خلال الحرب العالمية الثانية، وابتداءً من عام 1982، صُنعت من الزنك. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر