كشف وزير الاستثمار م. خالد الفالح عن العمل على إطلاق حرير عصري جديد بين الصين والعرب يكون محركه رؤية السعودية للتعاون والتشارك، ووقود انطلاقه الشباب والابتكارات لتحقيق مصالحنا ومصالح شركائنا في كل أنحاء العالم. وقال الوزير في كلمته خلال افتتاح الدورة العاشرة من مؤتمر الأعمال العربي الصيني الذي يعقد تحت شعار التعاون لتحقيق الازدهار: إن السعودية بيت العربي الكبير وموقع التقاء العالم. فيديو | وزير الاستثمار يعلن إطلاق "طريق حرير عصري" بين الصين والعرب#مؤتمر_الأعمال_العربي_الصيني#الإخبارية pic.twitter.com/TQNjCMcMey— الإخبارية - اقتصاد (@ekhbariya_eco) June 11, 2023 أضاف أن السعودية باستضافتها لمؤتمر الأعمال العربي الصيني في الرياض يأتي بصفتها شريكا رئيسا للصين في العالم العربي وبوابة له وكونها الاقتصاد الأكبر في الشرق الأوسط والأسرع نموا في العام الماضي، فنحن متلزمون بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين ويسهم في النمو وتطور علاقتنا. ووجه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ريس مجلس الوزراء لتفضله برعاية هذا الحدث، مشيرا إلى أن سموه قال: "إن الوطن العربي يمتلك موقمات حضارية وثقافية وموارد بشرية وطبيعية تؤهله لمكانة متقدمة وتحقيق نهضة شاملة لدولنا وشعوبنا في جميع المجالات". وأضاف أن رعاية سمو ولي العهد للدورة العاشرة من مؤتمر الأعمال العربي الصيني يأتي مع ترأس السعودية مجلس جامعة الدول العربية هذا العام، ويجسد اهتمام قيادات العالم العربي وليست السعودية فقط لتعزيز العلاقات العربية مع الصين الصديقة وتوسيع ما حققته من نجاحات في أروقة السياسة والدبلوماسية لتشمل ساحات الاقتصاد والاستثمار والتنمية الشاملة. وقال وزير الاستثمار في جلسة العلاقات والتنمية العربية الصينية إن منتجات الصين أصبحت مساهمة كبيرة في دول العالم العربي والسعودية في مقدمتها، إضافة إلى مساهمتها في التنمية القائمة في السعودية، فضلا عن توفير كثير من السلع المصنعة بأسعار منافسة. وأضاف الوزير أن ما نحتاجه في مرحلتنا التنموية الكبرى استثمارات صينية ذات قيمة مضافة عالية، وليس فقط الحصول على الموارد الطبيعية ذات القيمة العالمية من ناحية التصنيع والخدمات اللوجستية، بل وربط المنطقة ببعضها وبمحيطها في إفريقيا وأوروبا وفي آسيا التي تقودها الصين اليوم. وأشار إلى أن ما يقدم للسعودية سيعم خيره للجميع، إذ نؤمن أن قوة السعودية الاقتصادية هي جزء من قوة وتكامل وترابط لاقتصاد الوطن العربي الكبري. وأوضح أن ما تستقطبه السعودية من الصين ليس للمملكة فقط بل للمحيط العربي الذي سنرتبط به من ناحية النمو والرخاء. ولفت إلى أن السعودية اليوم في رؤية 2030 لها عدة مستهدفات بعضها قد يقارن بما مرت به الصين من ناحية التنمية المتسارعة في مجال الصناعة والتصدير والخدمات اللوجستية. وأشار إلى أن إستراتيجية السعودية أن تكون رابطا بين القارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا من خلال اللوجستيات العربية سواء النقل البحري أو الجوي أو الربط السككي بمحيط المملكة، إضافة إلى ربط الطاقة.
مشاركة :