أكد رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" فهد العجلان، أن مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر هما الطريقان لتحقيق الانتقال السلس إلى الطاقة المتجددة بطريقة تدريجيًا، مع العمل لزيادة قدرات الانتاج في المملكة. جاء ذلك في جلسة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين والتي تناولت دور الاستدامة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة والفرص الاستثمارية التي توفرها، والتحديات التي يواجهها المستثمرون، وحلول العلمية المستدامة لهذه التحديات، بمشاركة نائب الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية ياسر المفتي، والرئيس التنفيذي لشركة أكواباور بالمملكة ماركوا أرسيلي، والرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة الفنار السعودية صباح المطلق، وكبير المديرين الإداريين بشركة كابيتال في هونج كونج وانج فانجلو، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة سيجال جروب من الصين زاهو يوفينج. وتناولت الجلسة الحوارية أهمية تخفيض انبعاثات الكربون التي التزمت بها كلٌ من الدول العربية والصين حتى عام 2060، والتي من المتوقع أن يكون هناك نحو ألف جيجا واط من الطاقة المتجددة تضاف إلى منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، وأن الصين تعمل على تسريع نشر وتطبيق الطاقة المتجددة في المنطقة. وأكد المشاركون أهمية الطاقة المتجددة كمصدر للطاقة النظيفة، مؤكدين على أهمية التوازن والاستقرار في تحقيق مستهدفات اتفاقية باريس للمناخ، إضافة إلى أهمية سلاسة الانتقال. وأشاروا إلى أن العالم سيواصل احتياجه من البترول والغاز، والمملكة اليوم توفر واحدًا من كل ثمانية براميل من البترول الخام بأقل الانبعاثات مع التركيز على خفضها مستقبلا وصولا للحياد الصفري.
مشاركة :