نفى وزير الكهرباء والمياه المهندس عبدالله الحصين ارتفاع أسعار «صهاريج المياه» في الأشياب العامة بعد رفع فاتورة المياه الأخيرة، وقال الحصين خلال زيارته لمعرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار أمس: إن الفاتورة إذا تم قياسها في الاستخدام المعقول، بمعنى اذا استهلك الفرد المعدل الحالي للمياه وهو 250 لترا للفرد في اليوم، بمعدل 180 «قارورة موية صحة من الحجم الكبير» والمنزل الذي يحتوي على ستة أفراد، ستكون الفاتورة الشهرية للماء والصرف الصحي 90 ريالا، وهو المتوسط الحالي في الاستهلاك ويعتبر مرتفعا أيضا، بنفس الوقت لايوجد شخص يستهلك هذه الكمية من الماء. مشيرا لو استهلك 80 قارورة كبيرة للفرد يوميا ستكون فاتورته ريالين ونصف في الشهر «ولكن اذا كان لديك حديقة منزلية» ولاترغب التسربات الداخلية للخزان او صناديق الطرد وصنابير المياه، بالتأكيد سترتفع الفاتورة، (علما بأن استهلاك الفرد للجوال في الشهر 230 ريالا، بينما استهلاك منزل كامل للمياه 90 ريالا). وحول استعدادات الوزارة لصيف هذا العام ومواجهة انقطاعات المياه اكد الحصين ان انقطاعات المياه ان حدثت محدودة والقاعدة هي الاستمرارية، مؤكدا في الوقت ذاته بانه لن يكون هنالك انقطاعات للمياه، إلاّ انقطاعات قهرية، ومن ناحية كفاية الامداد فإنها كافية . وهنا زاد بأن محطة رأس الخير بلغت ذروتها في امداد الرياض و المناطق الداخلية بـ 800 متر مكعب، بالإضافة إلى أنه ولأول مرة وصول 100 الف معكب من المياه المحلاة للمحافظات الشمالية «حفر الباطن، النعيرية، القرية العليا»، مبينا في الوقت ذاته بأن الرياض تستهلك نحو مليونين ونصف متر مكعب في اليوم بمعدل» 250 ألف وايت». وعلق الحصين، على أن منزل مكوّن من طابق واحد لايمكن ان تصل فاتورته للمياه إلى 1000 ريال، ولكن تصل اذا كان هنالك تسرب داخلي في المنزل. وحول تكرر انفجارات انابيب المياه التي تحصل بين الفينة والاخرى اجاب الحصين انها تكررت مع الأنابيب القديمة ولكن تم احلالها جميعا بجديدة، ومازلنا مستمرين في التجديد. وزاد الحصين حول الاستفادة من الطاقة الشمسية والتعاون مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أن هنالك مشروعات وتعاون مع المدينة من خلال شركة الكهرباء ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لإنشاء محطة للطاقة الشمسية للتحلية في «الخفجي» 60 الف متر مكعب ومشروع اخر لشركة الكهرباء في «فرسان وضبا».
مشاركة :