قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، في سؤال لـ»المدينة» حول مواجهة ما أثير مؤخرا من ردود أفعال حول ما قامت به الهيئة حيال مجموعة من الأحداث: إن الهيئة قائمة بفضل الله ثم بدعم الدولة لها، حيث تحظى بدعم كبير ومتواصل من لدن القيادة الرشيدة – يحفظها الله - وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، وبين أنها تحقق رسالتها وأهدافها بالمقتضى الشرعي ثم وفق التطلعات وتوجيهات ولاة أمرنا. وأشار في تصريح صحفي عقب حضور حفل ختام الأنشطة التوعوية لفرع الرئاسة الباحة أنه تم توجيه جميع الفروع بملاحقة الظواهر السيئة، التي تتعلق بالإسراف وإساءة واستخدام واستعمال «نعم الله عز وجل»، التي أفاء الله بها على أهل هذه البلاد، والإسراف الذي نهى عنه الشارع الحكيم. وأكد أن الرئاسة تأخذ بدورها في توجيه الناس أولا، وحثهم على تكريم نعم الله ومقابلتها بالشكر، فبالشكر تدوم النعم.. والتحذير من كفران هذه النعم فإن كفرانها يستوجب العقوبة.. وذكر الرئيس السند أنه تم الالتقاء بمديري عموم الفروع في جميع أنحاء المملكة، حيث تم خلال اللقاء التناقش والتحاور حول الرؤى، التي تسعى الهيئة من خلالها لتحقيق رسالة الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أهدافها وفق المقتضى الشرعي وتوجيهات ولاة أمرنا الميامين. وكان الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف قد حضر الحفل، الذي رعاه صاحب السمو الملكي، الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، أمس في مركز الملك عبدالعزيز الحضاري بالباحة، حيث ألقى مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سعيد بن يحيى الزهراني، كلمة تناول فيها دعم الدولة لجهاز الهيئة ليقوم برسالته، التي أوجبه الله عليه. وبين أن عشرة مراكز شاركت في الفعاليات والبرامج، التي قدمت خلال فصلي الصيف والشتاء لعام 1436هـ. والتي شملت توزيع 100 ألف مادة مقروءة ومسموعة، وزيارة 300 مريض في 9 مستشفيات وإقامة المصليات في أماكن المتنزهات، إضافة إلى إقامة 4 دورات أمن فكري استفاد منها 100 عضو من أعضاء الهيئة.. بعد ذلك شاهد الجميع عرضًا مرئيًا عن جهود مراكز الهيئة في هذه البرامج.
مشاركة :