المحتسب هو الذي يحمل الناس على طريق الشرع ويدعوهم إليه. ولاية الحسبة كانت في الدولة الإسلامية من أهم الولايات. ولاية الحسبة تحمل الناس على طريق الشرع. جهاز الحسبة هو كل جهاز يعمل على الرقابة والضبط في المخالفات. هناك فرق بين الموظف المحتسب وبين من لا يفكر بالاحتساب. نحتاج إلى استشعار الأمن والمسؤولية. السعي إلى الشراكة والتكامل لتحقيق الأمن الشامل. تعزيز الخوف من الله لا من الناس. الأمن ضرورة لا يستغني عنها الإنسان. بدون الأمن لا يستلذ بالطعام ولا يهنأ بنوم. بدون الأمن لا تستقيم الحياة ولا تنمو عجلة التقدم والازدهار. أمن البلد ليس مسؤولية جهة فقط بل مسؤولية الجميع. الأمن هو اطمئنان الإنسان على دينه ونفسه وعقله وأهله وماله الأمن الفكري يجمع ما سبق بالإضافة إلى أن يأمن الإنسان على فكره ومعتقداته على رجال الأمن الفكري أن يعملوا جاهدين على المحافظة على عقل سليم قويم ينبغي على الجهات العامة إعطاء الأمن الفكري أولوية وسائل تحقيق الأمن الفكري تكون من خلال تقوية الوازع الديني والالتزام بتعاليم الإسلام. يجب في البيت أن يشعر الأبناء بالقرب من والديهم والشعور بالأمان في المنزل وإعطاؤهم الحرية الفكرية. تعزيز ثقافة الحوار فالشباب يشعر بنوع من الإقصاء قد يكون غير مقصود. عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور عبدالله المطلق المشرف على كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة الدكتور سليمان العيد ابن حميد يطالب بتعزيز ثقافة الحوار مع الشباب عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن حميد أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن الله عز وجل قد منّ على المملكة بنعمة الأمن والاستقرار والناس يتخطفون من حولها ويعيشون في اضطرابات وقلق وشقاء. وأشار إلى أن الله جل وعلا قد لعن من تستر على محدث وآواه وحمى دونه ووقف دونه وأعانه على فساده، مبينا أن من أسباب الأمن التعاون بين أفراد المجتمع لحماية هذا الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره، فهو أمانة في أعناقهم. وأوضح أن الأمن في الإسلام قائم على أسس شرعية فإذا طبقت وقع الأمن. فالإيمان والعمل الصالح من أسباب الأمن والاستقرار، وأما الشرك والضلال من أسباب النزاع والشقاق. وأضاف المفتي: إن أحكام الشريعة الإسلامية إذا طبقت تحقق الأمن فإذا قتل القاتل أمن الناس على دمائهم، والسارق إذا سرق وأقيم عليه الحد كان عبرة لغيره، والمفسد لعقول الناس والطاعن في أعراضهم يعاقب حتى يسلم الناس من شره. لافتًا إلى أهمية صيانة العقل وحفظه فمن أفسد عقله بالمخدرات والمسكرات وجب أن يعاقب حتى يرتدع عن ظلمه وعدوانه، فتطبيق أحكام الشرع تجعل الناس يعيشون في أمن واستقرار على مالهم ودينهم وغلمانهم وعلى أعراضهم وتجلب الأمن والاستقرار والنعمة. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية في ندوة «الأمن الشامل.. شراكة وتكامل» في مرحلته الثانية التي ينظمها كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة في جامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز المحتسب للاستشارات في قاعة حمد الجاسر بالجامعة.
مشاركة :