البريمي- الرؤية وقعت جامعة البريمي اتفاقية مع شركة جلوبال للأنظمة الكيميائية والصيانة المحدودة، لإنشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة إنتاجية قدرها 1.5 ميجا واط. وتقدر تكلفة هذا المشروع بقرابة نصف مليون ريال عماني، حيث سيتم تركيب وتشغيل المحطة المذكورة في حرم جامعة البريمي، وذلك خلال 6 أشهر من تاريخ توقيع الاتفاقية التي تستمر لمدة 5 سنوات، لتتولى الشركة المذكورة أعمال التركيب والتشغيل والصيانة الكاملة للنظام خلال فترة التعاقد. وقع على الاتفاقية من جانب جامعة البريمي يوسف بن عبد الرحيم بن محمد بن كرم الفارسي رئيس مجلس إدارة الجامعة، وعن شركة جلوبال للأنظمة الكيميائية والصيانة المحدودة عبد الحافظ بن سالم بن خلفان البرعمي العضو المنتدب للشركة. وقال يوسف بن كرم الفارسي، إن هذه الاتفاقية تأتي استمرارا للجهود التي تبذلها إدارة الجامعة في التوجه نحو استغلال مصادر طاقة أكثر استدامة والاستفادة من العديد من الفوائد البيئية والمستدامة والمساعدة في تقليل البصمة الكربونية في السلطنة. وأعرب المهندس شوقي البلوشي مدير عام شركة جلوبال للأنظمة الكيميائية والصيانة المحدودة المنفذة لمشروع المحطة، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع جامعة البريمي، مشيرا إلى أن شركة جلوبال سوف تقوم من خلال قسم الطاقة المتجددة بتنفيذ هذه المحطة بأحدث المواصفات والمعايير والأجهزة التي تضمن عمل المحطة بأعلى كفاءة لإنتاج طاقة نظيفة بدون انبعاث غازات الاحتباس الحراري، وتقليل تلوث الهواء من خلال تقديم أفضل الحلول الخضراء. وذكر المهندس ياسر محمد مدير المشروع، أن قدرة محطة الطاقة الشمسية المزمع تنفيذها بجامعة البريمي تصل إلى 1,500 كيلو وات من الطاقة الشمسية النظيفة، والتي ستنتج طاقة كهربائية تبلغ (2400) ميجاوات / الساعة سنويا، وستعمل على تفادي ما يصل إلى (4,109,903) كيلو جرام/ سنويا من الانبعاثات الكربونية الضارة، لافتا إلى أن المحطة تتكون من 2420 لوحا شمسيا، يولد كل لوح 620 واط، بالإضافة إلى 13 عاكس للطاقة الشمسي، وكل وحدة بقدرة 100 كيلو واط. وأكد أن النظام مزود بسلسلة مراقبة ذكية واستكشاف الأخطاء وإصلاحها بسرعة، ويتضمن تقنية (MPPT) المبتكرة التي تقدم أقصى أداء وعائد من النظام الشمسي، وتساعد في استخراج أقصى قدر من الطاقة المتاحة من الوحدة الكهروضوئية. وبيّن سعيد بن سليم الكلباني عضو مجلس إدارة الجامعة، أن هذه المحطة هي الأولى من نوعها في محافظة البريمي، ويقدر لها أن تعمل بكفاءة تامة لمدة (25) سنة، موضحا أن هذا المشروع يحقق محاور رؤية جامعة البريمي، وستكون فرصة للتدريب العملي لطلبة كلية الهندسة على المشاريع الكبيرة، وسيفتح المشروع آفاقا للبحث العلمي في مجال الطاقة المتجددة، وسيخلق فرصا لدعم مشاريع ريادة الأعمال للمؤسسات الصغيرة، حيث يمكن بعد انتهاء مدة الاتفاقية إنشاء شركة طلابية تتولى إدارة وتشغيل المشروع ضمن مشاريع ريادة الأعمال التي تتبناها الجامعة.
مشاركة :