اليمن: الشرعية تستعيد مواقع استراتيجية في صرواح

  • 2/24/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام الشرق حررت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سلسلة جبال أتياس والجبل الأحمر بمحيط سوق صرواح أمس بحسب ما أكد موقع المشهد اليمني الإخباري. ونقل الموقع عن قائد ميداني أن معارك عنيفة دارت مساء الإثنين واستمرت حتى صباح أمس أسفرت عن سيطرة قوات الجيش والمقاومة لسلسلة جبال أتياس والجبل الأحمر في محيط سوق صرواح في ميسرة الجبهة. ويعد تحرير سلسلة جبل أتياس الوعرة من قبل الجيش الوطني والمقاومة خطوة كبيرة تعجل بحسم المعركة في صرواح. وفي السياق قصفت مدفعية الجيش الوطني أمس مواقع وتجمعات المتمردين شمالي صنعاء، بحسب ما ذكرت مصادر عسكرية يمنية. وأفادت المصادر أن قوات الشرعية قصفت بالمدفعية مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وقوات علي صالح المتحالفة معها، في نقيل بن غيلان بالمحور الشمالي الشرقي للعاصمة. وتسعى قوات الشرعية، المرابطة في مديرية نهم، إلى التقدم باتجاه مديرية بني حشيش المجاورة، المطلة على مطار صنعاء. وتشهد محافظة الجوف، شمال اليمن، معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق. وأوضحت مصادر محلية، أن مواجهات عنيفة تدور منذ ساعات في مديرية الغيل، بينما تقصف قوات الجيش والمقاومة مواقع تلك الميليشيات بالأسلحة المتوسطة والمدفعية في الغيل ومديرية الخب والشعف. ومساء الإثنين دمر طيران التحالف العربي، تعزيزات للحوثيين كانت في طريقها إلى جبهة القتال شمال مديرية الحزم. وأوضح مصدر إعلامي في المقاومة الشعبية أن الطيران دمر طقمين للميليشيات كانا متجهين إلى جبهة سدبا، شمال مديرية الحزم، وأكد أن الغارتين تسببتا في إحراق الطقمين وتصفية كل من كانوا على متنهما. كما شن طيران التحالف العربي، غارات على مواقع حوثية في العرضي وشواق بمديرية الغيل جنوب محافظة الجوف. من جهة أخرى اندلعت أمس معارك عنيفة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في منطقة بعيس ونجد بمديرية مريس شمال الضالع، واندلعت الاشتباكات فجراً وتواصلت طوال ساعات النهار، واستُخدم فيها قذاف الهاون وجميع الأسلحة الثقيلة من قبل الحوثيين الذين أمطروا المدينة بالقذائف «آر بي جي» بهدف استعادة السيطرة عليها. وأكدت مصادر محلية أن الحوثيين فشلوا في هجومهم الكثيف في محاولة للسيطرة على المنطقة بعد أن واجهوا مقاومة شرسة من رجال المقاومة وأبناء المنطقة.

مشاركة :