صحيفة المرصد: كشف المعلم عبدالله الزهراني معلم مادة التربية البدنية بمدرسة عبادة بن الصامت الابتدائية بجدة، عن ملامح اللذين اعتديا عليه بالضرب ، الخميس الماضي، مؤكدا أنهما «أربعيني» وآخر في المرحلة الثانوية موضحا أنه لم يستطع تسجيل رقم لوحة السيارة بسبب الإصابات التي لحقت به .ووفقا لصحيفة المدينة اوضح المعلم قصة الاعتداء عليه: كنت مع طلابي في الساحة في إحدى حصص التربية البدنية وسمعت قرعا شديدا على باب المدرسة فطلبت من الطارق أن يتوجه إلى الباب الآخر الصغير خاصة وأن الباب الحديدي الكبير مغلق، إلا أن الضرب على الباب استمر كما هو لم يتغير، ففتحت الباب وخرجت لأستطلع الأمر، فوجدت الأربعيني يسألني: هل أنت عبدالله الزهراني؟ أجبته: « نعم أنا هو كيف أستطيع خدمتك»، ولم أنته من جملتي حتى ضربني على منتصف وجهي في المنطقة بين العينين وفوق الأنف، ووجدت شابًا آخر خرج من السيارة ومعه «ساطور»، هنا خفت وبدأت أدافع عن نفسي، حتى سقطت أرضًا وانهالا علي بالضرب دون استخدام «الساطور» ولاذا بالفرار، ثم خرج أحد زملائي ووجدني في هذه الحالة وتم نقلي للمركز الصحي مباشرة وتلقيت العلاج اللازم. مؤكدا أنه لايعرف سببًا لضربه، منوهًا أنه تم إبلاغ الشرطة وحضرت للموقع وسجلت بلاغًا بالواقعة، نافيًا أن يكون قد حصل على تقرير طبي من أي مستشفى حكومي. الإصابات التي لحقت بالمعلم إصابة في الأنف إصابة في العين بسبب عملية جراحية سابقة. أحداث ما بعد الواقعة تلقى العلاج بالمركز الصحي, تسجيل محضر في الشرطة ,زيارة مدير تعليم جدة للمدرسة والاطمئنان على المعلم.