أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي الجديد هاكان فيدان، أعرب خلاله عن «التطلع للعمل المشترك، من أجل استمرار مسار تطوير العلاقات الثنائية، وعودتها إلى طبيعتها». وصرَّح المتحدث الرسمي باسم «الخارجية» المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في بيان، أن «الوزير شكري قدَّم التهنئة لوزير خارجية تركيا على تولّي مهامّ منصبه، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامّه». وقال إن «الاتصال تطرّق إلى ملفات التعاون الثنائي وتبادل الزيارات على مختلف المستويات، فضلاً عن عدد من القضايا محلّ الاهتمام المشترك»، مشيراً إلى أن «وزير خارجية تركيا وجَّه الشكر للوزير سامح شكري على مبادرته بالاتصال به... مؤكداً أهمية المضيّ قدماً في الدفع بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين... ورحّب بالتواصل مع الوزير سامح شكري، للعمل من أجل تعزيز التفاهم والمصالح المشتركة للشعبين المصري والتركي». وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في أواخر مايو (أيار) الماضي، قدَّم خلاله التهنئة للرئيس إردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيساً لتركيا لفترة رئاسية جديدة. وقال المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم «الرئاسة المصرية»، حينها، إن الرئيسين أكدا «عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين، وفي ذلك الإطار قرر الرئيسان البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء».
مشاركة :