قبائل صنعاء ترفض استقبال قيادات المخلوع

  • 2/24/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فيما حقق عناصر الجيش الموالي للشرعية ومقاتلو المقاومة الشعبية تقدما على جبهات عدة في محافظات تعز وصنعاء والجوف، أشارت مصادر ميدانية إلى أن قبائل بني الحارث وبني حشيش، التي تقطن في محيط العاصمة صنعاء، رفضت استقبال قياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام، أرسلهم المخلوع لاستمالة قبائل المنطقة لصالح الانقلابيين. وقال المركز الإعلامي للمقاومة: إن محافظة الجوف، شهدت معارك عنيفة بين قوات الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثي وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، من جهة أخرى، في الغيل ومديرية الخب والشعف، مضيفا أن غارات عنيفة شنتها طائرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة قصفت تعزيزات للحوثيين كانت في طريقها إلى جبهة سدبا شمال مديرية الحزم، ودمرتها. تساقط عناصر التمرد وعلى صعيد صنعاء، ما زالت المواجهات مستمرة في منطقة فرضة نهم، حيث استهدفت قوات الشرعية مواقع الميليشيات في منطقة نقيل بن غيلان، كما أعلنت مصادر المقاومة عن مقتل القيادي الحوثي البارز علي هادي رعدان وثلاثة من مرافقيه في تلك المواجهات التي أسفرت عن استعادة المقاومة الشعبية السيطرة على قرية المدراج غرب نهم، فيما تستمر المواجهات مع الانقلابيين في جبل بران، آخر معاقل الحوثيين في نهم. أما في تعز، فقد أحرزت القوات الموالية للشرعية انتصارات كثيرة على حساب الميليشيات الانقلابية، بدعم جوي من طيران التحالف العربي. وأشار المركز إلى أن 28 حوثيا لقوا حتفهم خلال الاشتباكات مع الثوار والقصف الجوي، خاصة على جبهات المسراخ والشريجة والذباب. ولم تجد ميليشيات التمرد كعادتها غير قصف المناطق السكنية، مما أسفر عن سقوط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، إضافة إلى تدمير عدد من الممتلكات. التمسك بالشرعية كشف المركز الإعلامي أن المخلوع، علي عبدالله صالح، بعث عددا من قيادات حزبه إلى قبائل بني الحارث وبني حشيش، في محافظة صنعاء، لإقناعهم بموالاة الانقلابيين، وعدم الانضمام إلى صفوف الشرعية. مشيرا إلى أن معظم مشايخ القبيلتين رفضوا استقبال مبعوثي المخلوع، فيما أكد لهم بقية المشايخ التزامهم بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم لقيادة التحالف العربي، والقوات الشرعية. وأضافوا أنهم ندموا على تعاونهم السابق مع ميليشيات التمرد، والسماح لها بعبور مناطقهم باتجاه محافظات الجنوب. وأضاف المركز "أن مندوبي المخلوع، حاولوا إغراء مشايخ القبائل بالمال لضمان ولائهم، إلا أنهم رفضوا التجاوب مع تلك المحاولات، وتمسكوا بالوقوف إلى جانب الشرعية". وكان الطرف الآخر للانقلاب، جماعة الحوثيين قد حاولت بدورها أكثر من مرة استمالة مشايخ القبائل لدعمها في معركة صنعاء، إلا أنها لم تجد أي تجاوب.

مشاركة :