أعلنت بلدية دبي تخصيصها مساراً جبلياً للمشي في حديقة مشرف الوطنية بطولٍ إجمالي يبلغ 9.7 كلم، والذي سيبدأ استقبال الزوار في 20 يونيو الجاري. ويُعدّ المسار الأول من نوعه في قلب إمارة دبي لكونه يحتوي على مسارات متعددة المستويات تناسب المبتدئين والمحترفين، الأول المسار الأصفر الترفيهي بطول 8.3 كم، والثاني المسار البرتقالي الرياضي بطول 1.4 كم، وذلك تلبيّةً لاحتياجات محبّي رياضة المشي الجبلي لتمكينهم من ممارسة رياضتهم بشكلٍ مميز وتجربة آمنة وسليمة. وقال أحمد الزرعوني، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي: «يقدم المسار الجبلي المخصص للمشي في غابات حديقة مشرف الوطنية، فرصةً فريدة لمحبي رياضات المشي والتسلق والمغامرات لخوض التجربة والاستمتاع بالمرافق المتاحة. وحرصت البلدية على توفير كل التسهيلات والخدمات في الحديقة من مرافق عامة وتعليمات سلامة ولوحات تحذيرية تبين الاتجاهات، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير المرافق الترفيهية والحدائق العامة وتجهيزها بجميع مقومات الترفيه، تعزيزاً لجاذبية دبي وجماليتها ومستوى جَودة الحياة والرفاهية لجميع سكانها وزوارها». وأضاف الزرعوني: «يتميز المسار بكونه متاحاً على مدار العام أمام جميع الزوار ومحبي تلك الرياضات وبشكلٍ مجاني، حيث تتوفر فيه العديد من المجسمات، والسلالم والجسور الخشبية والمنحدرات والاستراحات، التي تُعطي نظرةً أوسع على المناظر الطبيعية والحياة الفطرية في حديقة مشرف، فضلاً عن توفر طاقم إداري وإشرافي موجود في مواقع المسار بهدف مساعدة المستخدمين وضمان سلامتهم». وحددت بلدية دبي عدداً من الشروط الواجب اتباعها من الزوار لضمان سلامتهم وأمانهم، شملت التأكد من توفر وسيلة للاتصال للتعامل مع الحالات الطارئة، حمل كمية كافية من مياه الشرب عند استخدام المسار الجبلي، الالتزام بارتداء الأحذية والملابس المخصصة لرياضة السير الجبلي واصطحاب كافة أدوات السلامة. كما أشارت إلى أنه يسمح للأطفال من سن 12 إلى 15 سنة باستخدام المسار بشرط وجود مرافق معهم. تعليمات نوهت البلدية إلى ضرورة التزام ممارسي رياضة السير الجبلي بالتعليمات الواردة في اللوحات الإرشادية، والتأكد من خلو مسار الدراجات قبل العبور وإفساح الطريق لراكبي الدراجات الهوائية، والانتباه إلى السير باتجاه حركة المسار دائماً وليس العكس إضافةً إلى الالتزام بالمسار المحدد. كما يجب الاطلاع على مستوى المسارات واختيار المناسب لقدرات الممارسين، حيث يُعدّ المسار البرتقالي مناسباً للرياضيين البارعين الذين يتمتعون بمهارات جيدة ومستوى عالٍ من اللياقة البدنية وقدرة التحمل، فضلاً عن أهمية إجراء عمليات الإحماء قبل بدء الجولة من أجل ضمان سلامتهم.