قضية احتجاز هانيبال القذافي تفجر خلافات بين لبنان وليبيا

  • 6/12/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس - فجر الوضع الصحي لهانيبال القذافي نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في السجون اللبنانية خلافات حادة بين رئيس حكومة لوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة وحكومة نجيب ميقاتي. وأشارت العديد من المصادر الى تدهور الوضع الصحي لنجل القذافي الذي دخل في إضراب عن الطعام في سجون لبنان فيما خرج محاموه للتأكيد على ان هانيبال يمر بمرحلة صعبة مطالبين بالإفراج عنه. وقد ظهر الدبيبة في فيديو نشره احد المواطنين الليبيين في ايطاليا وهو يتحدث عن الملف قائلا ان هانيبال القذافي يعامل بطريقة غير لائقة "تبهدل" في السجون مشددا على ان حكومته تتابع تطورات الملف مع الحكومة اللبنانية. وشدد على انه يتواصل مع ميقاتي لمعرفة تفاصيل ملف نجل القذافي مشددا على أن احتجازه تم بطريقة غير شرعية وانه لا يخضع لمحاكمة عادلة. وقال "هانيبال ليس شخصاً عادياً، فهو ابن معمر القذافي، ومن لديه أي رأي أو اتهام فليتوجه به إلى القضاء الليبي". وفي 2015، اختطف هانيبال القذافي في سوريا ونقل إلى لبنان حيث يقبع في سجونها حتى الآن ضمن تحقيق في قضية اختفاء زعيم حركة "أمل" موسى الصدر عام 1978 بليبيا. وقد شكلت حكومة الوحدة الوطنية لجنة وطنية لمتابعة وضع نجل القذافي حيث اشار الدبيبة انها ستتوجه الى لبنان لمتابعة الملف عن قرب. وترأست اللجنة وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية حليمة عبدالرحمن، وعضوية وكيل وزارة الخارجية الليبية عمر كتي". كما ضمت اللجنة "ثلاثة أعضاء آخرين هم مستشار المجلس الرئاسي، ومدير مكتب الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس، وعضو قانوني عن مكتب الشؤون القانونية والشكاوى بالمجلس"، (دون ذكر أسمائهم). وأمام التهم التي وجهها الدبيبة للحكومة اللبنانية خرج نجيب ميقاتي لينفي كل التصريحات نافيا تلقيه أي اتصالٍ هاتفي من أي جهة ليبية ومشددا على انه لا يتحمل أية تداعيات أو تبعات في القضية. وتحمل الطائفة الشيعية في لبنان العقيد الليبي الراحل مسؤولية اختطاف الصدر ورفيقيه في ليبيا فيما كانوا بزيارة رسمية إليها، لكن النظام الليبي السابق نفى هذه التهمة مرارا، مؤكدا أن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين إلى إيطاليا. ويبدو أن حركة أمل تسعى للحصول على أية معلومات أو معطيات بشان مصير موسي الصدر أو مكان رفاته في ليبيا.

مشاركة :