دور برنامج ضيوف الرحمن أهداف وتطلعات تجربة روحانية ثرية يترجم برنامج ضيوف الرحمن حرص خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن؛ إذ يسعى البرنامج إلى تسهيل الوصول للحرمين الشريفين وإثراء التجربة لجميع المسلمين من جميع أنحاء العالم. وعلاوة على ذلك فإن البرنامج الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في رمضان 1440 هـ يتناغم مع رؤية 2030، بل يعد أحد البرامج التي تعمل على تحقيق مستهدفات هذه الرؤية والدفع بها قُدمًا. اقرأ أيضًا: مجلس التعاون الخليجي.. إعادة تموضع لتفعيل الريادة والإبداع يتمثل دور البرنامج في إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء النسك والزيارة على أكمل وجه، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم؛ من خلال رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية، وتطوير المواقع التاريخية الإسلامية والثقافية. كما يسهر برنامج ضيوف الرحمن على إتاحة أفضل الخدمات لهم قبل وأثناء وبعد زيارتهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعكس الصورة المشرِّفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن. وهو يعمل، حسب معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة؛ رئيس برنامج ضيوف الرحمن ووزير الحج والعمرة، على متابعة رحلة المعتمر والزائر للحرم المكي والحرم النبوي منذ أن تبدأ فكرة السفر وحتى عودته؛ لتطويرها والارتقاء بها. فالبرنامج، وفقًا للدكتور «الربيعة»؛ يعمل على تسهيل إجراءات إصدار التاشيرات وزيادة الرحلات الجوية، وتطوير الخدمات بالمطارات ومنافذ الدخول، وكذلك تطوير عملية التنقل للوصول للحرمين الشريفين وتطوير الخدمات بالحرمين. كما يسعى “ضيوف الرحمن”، بالتعاون مع جميع القطاعات الحكومية، إلى تطوير المناطق التاريخية والمعارض المختلفة لتكون ذكرى الزيارة ثرية ولا تُنسى، وتتشكل لدى الزائر فكرة شمولية عن تاريخ الإسلام وسيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فدور البرنامج هو عمل الدراسات ووضع المستهدفات ومتابعة تنفيذها مع جميع القطاعات الحكومية. اقرأ أيضًا: اقتصاد الفضاء.. سبيل إنقاذ الكوكب يهدف “ضيوف الرحمن” إلى تمكين المزيد من المسلمين للقدوم إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة وتسهيل إجراءات وصولهم للمملكة، وتيسير سبل وخيارات القدوم لأداء العمرة لمختلف فئات ضيوف الرحمن. ويأتي ذلك تعزيزًا وتأكيدًا للدور العظيم الذي تعتز به المملكة منذ القدم في استقبال وخدمة ضيوف بيت الله الحرام من كل بقاع الأرض؛ حيث يتمحور نطاق الهدف الاستراتيجي الأول حول زيادة أعداد القادمين من الخارج لتأدية العمرة وزيارة المسجد النبوي، بما يشمل تسهيل إجراءات التأشيرات. بالإضافة إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية اللازمة لاستقبال 30 مليونًا بحلول عام 2030م، و15 مليونًا في عام 2025م بنسبة زيادة 77% مقارنة بمعتمري عام 2019م البالغ عددهم 8.5 مليون معتمر. مع الأخذ بعين الاعتبار ضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن بالتوازي مع الزيادة المستهدفة في أعدادهم. ويهدف البرنامج إلى تعزيز التزام المملكة العربية السعودية بخدمة الحجاج والمعتمرين من داخل وخارج المملكة على أكمل وجه؛ بتقديم تجربة متكاملة وسلسة تحقق رضا ضيوف الرحمن باختلاف فئاتهم واحتياجاتهم. ويتمحور نطاق الهدف الاستراتيجي للبرنامج حول رفع مستوى أداء الجهات لكي تواكب تطلعات ضيوف الرحمن ورغباتهم، ورفع جودة الخدمات المقدمة من بلد الضيف وحتى خروجهم من المملكة مرورًا بكامل رحلة ضيف الرحمن داخل المملكة -من الفكرة وحتى الذكرى-؛ وذلك عبر العمل على رفع مستوى الخدمات المقدمة ومعاييرها ومراقبة التحسن فيها، وتحسين الإجراءات بما يضمن سلاستها وسهولتها؛ كتقليص مدد الانتظار ورفع كفاءة إدارة الحشود. اقرأ أيضًا: ريادة الأعمال في مجموعة العشرين.. مستقبل واعد يهدف البرنامج إلى توفير تجربة روحانية ثرية لضيوف الرحمن بمختلف فئاتهم، ويأتي ذلك تأكيدًا لما تزخر به المملكة -مهبط الوحي- من تاريخ إسلامي عريق يتطلع المسلمون من أنحاء العالم لزيارته والتعرف عليه؛ ما يجعل هذا الهدف أحد أهم المحاور التي يعمل عليها البرنامج. وهو يعمل كذلك على إتاحة زيارة المواقع التاريخية والثقافية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ حيث يستهدف تأهيل وتطوير وتحسين المواقع التاريخية والثقافية، مثل مواقع الغزوات والمساجد والآثار التاريخية، وتعريف ضيوف الرحمن بالتراث المحلي لمكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافةً إلى تحفيز ضيوف الرحمن لتوسيع نطاق رحلتهم واكتشاف المملكة. ويتطلع البرنامج إلى تحقيق ما يلي: تقديم إجراءات سهلة وميسرة للقدوم لأداء العمرة، طرح حلول فعالة ومبتكرة لاستيعاب أعداد أكبر، فضلًا عن رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 15 مليون معتمر، وكذا رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 30 مليون معتمر. ويعمل “ضيوف الرحمن” حاليًا على عدد من الجوانب والمحاور؛ منها: دراسة أنواع التأشيرات الممنوحة واستحداث عدة حلول خاصة بالاشتراطات وخيارات القدوم، تسهيل إجراءات القدوم لأداء العمرة، فهم أنماط وسلوكيات المعتمرين بما يتيح خدمتهم على أفضل نحو ممكن. اقرأ أيضًا من رواد الأعمال: برنامج الوصول الشامل.. تهيئة البيئة المواتية لذوي الإعاقة برنامج كفالة.. الأهداف والمنتجات ريادة الأعمال في جامعة الملك سعود.. إلى أين؟ انخفاض معدلات البطالة في المملكة.. رؤية 2030 تؤتي ثمارها برنامج shark tank.. النافذة الأولى لعرض فكرة مشروعك
مشاركة :