أمين عام «أوبك»: خطوات أخرى قد تعقب اتفاق «تجميد» الإنتاج النفطي

  • 2/24/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

قال الأمين العام لـ "منظمة الدول المنتجة للنفط" (أوبك) عبد الله البدري إن منتجي النفط من داخل المنظمة وخارجها قد يأخذون "خطوات أخرى" لاحقا لكبح تخمة المعروض العالمي، في حال نجاح اتفاق أولي بين كبار المنتجين في العالم. وأعرب البدري خلال مؤتمر في هيوستون عن اعتقاده بانها "خطوة أولى لمعرفة ما يمكننا تحقيقه"، في إشارة إلى الاتفاق الذي توصلت إليه السعودية وروسيا ومنتجون آخرون منذ أسبوع. ولم توقع إيران رسميا على الاتفاق مما يلقي بظلال من الشك على تطبيقه. وأضاف البدري أن "الخطوة الأولى تجميد الإنتاج. وقد نأخذ في حال نجاحها خطوات أخرى في المستقبل"، مجدداً في الوقت ذاته التأكيد على استعداده للعمل مع منتجي النفط من داخل "أوبك" وخارجها لتصريف تخمة المعروض العالمي التي خفضت الأسعار إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 10 سنوات. وقال إنه مستعد للتحدث مع المسؤولين في الولايات المتحدة، لكنه لم يذكر نوع الإجراء الذي قد يتوقعه من المنتجين الأميركيين. ومن جهة اخرى، رست ناقلة غاز طبيعي مسال بمرفأ سابين باس في لويزيانا قبيل تصديرها، في وقت يتراجع فيه الطلب بالبلدان المستهلكة الرئيسة وتتهاوى فيه الأسعار تماشياً مع سوق النفط. ورست الناقلة "آسيا فيجن" المقرر تحميلها بأول شحنة غاز صخري مخصصة لأسواق التصدير في المرفأ التابع إلى شركة "تشينيير إنرجي" أول من أمس، بحسب بيانات. وكانت الناقلة وصلت خليج المكسيك في كانون الثاني (يناير) الماضي،  لكنها توقفت قبالة الساحل بسبب تأخر تحميل أول شحنة من المنشأة جراء مشكلات ميكانيكية. وتنتظر ناقلة أخرى تدعى "أنرجي أتلانتك" في خليج المكسيك لتحميلها بشحنة غاز مسال من سابين باس منذ كانون الثاني (يناير) أيضا. وقالت "تشينيير" إنها تتوقع أن تغادر شحنتها الأولى المنشأة بنهاية الشهر الحالي أو في أوائل آذار (مارس). وكان نائب الرئيس للاستراتيجية في الشركة أندرو والكر قال خلال مناسبة لقطاع الطاقة في ألمانيا الأسبوع الماضي: "سنصدر أول شحنة قريبا، وستكون في نهاية شباط (فبراير) أو أوائل آذار (مارس)". وكان الهدف الأصلي لمرفأ سابين باس استيراد الغاز المسال، لكن الشركة قررت لاحقا استخدامه لتصدير الغاز الصخري

مشاركة :