قرر مسن جزائري كفيف، دخول امتحانات البكالوريا، بعد أن تجاوز عمره 78 سنة، ما جذب اهتمام وسائل الإعلام المحلية بهذا التحدي اللافت. والتحق أحمد دبّاب، الذي ينتمي إلى بلدية حاسي بحبح، في ولاية الجلفة، شمال الجزائر، بامتحانات البكالوريا (دور يونيو)، التي بدأت أمس الأحد. ويخوض دباب معركته مع البكالوريا للمرة الثانية، بعد انسحابه في الدورة الماضية لظروف خاصة، حتى قرر أن يخوض هذا التحدي مجددا. وحسب صحيفة الخبر الجزائرية، فإن أحمد دباب، من مواليد 1945، لكنه فقد بصره سنة 1995، بسبب إصابة عمل. ونقلت الصحيفة عن الشيخ المسن إشارته إلى دور عائلته وأبنائه في دعمه. وقال: “كثيرا ما كانوا يحفزونني لأستمر في المشوار الدراسي رغم وضعي الخاص، وأصدقائي من فئة المكفوفين كانوا دعما لي”. واستغل دباب هذه الفرصة، ليلفت أنظار وسائل الإعلام إلى الصعوبات التي يواجهها المكفوفون وذوي الاحتياجات الخاصة عموما، في أثناء العملية الدراسية، وخلال الامتحانات. مطالبا السلطات بمزيد من التسهيلات على أبناء هذه الفئة.