غزة/ نور أبو عيشة / الأناضول قالت حركة "حماس" الإثنين، إن المباحثات التي أجرتها مؤخرا مع مسؤولين مصريين في القاهرة "لم تشمل التفاوض حول هدنة طويلة الأمد" مع إسرائيل. وفي تصريح للأناضول، أفاد متحدث الحركة، حازم قاسم، بأن "الأنباء التي تزعم بأن مباحثات القاهرة شملت التفاوض حول هدنة طويلة الأمد، لا أساس لها من الصحة". وأوضح قاسم أن وفد الحركة وضع "المسؤولين المصريين في ضوء العدوان الإسرائيلي المستمر على سكان مدينة القدس والضفة الغربية وانتهاك المقدسات فضلا عن بحث سبل مواجهة سياسات الاحتلال". كما بحث الوفد، بحسب قاسم، "دور مصر في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة". وذكر أن إسرائيل "تدفع بشكل مستمر الأوضاع نحو التصعيد، وذلك مع استمرار عدوانها على المقدسات والمسجد الأقصى والفلسطينيين بالضفة". وخلال الأيام الماضية، تداولت مواقع عربية وأخرى إسرائيلية أنباء تتحدث عن تفاوض الوفود الفلسطينية في القاهرة حول "هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة". وفي 1 يونيو/ حزيران الجاري بدأت وفود من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وحكومة غزة (تديرها حماس)، بالتوجه إلى القاهرة تلبية لدعوات رسمية لبحث مستجدات القضية الفلسطينية؛ وذلك بعد انتهاء زيارة أجراها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، استمرت لمدة 3 أيام. وفي وقت سابق الإثنين، عاد وفد حكومي تابع لحركة "حماس" إلى غزة، بعد انتهاء المباحثات مع مسؤولين مصريين. ومطلع يونيو قال مصدر فلسطيني مطلع للأناضول إن الوفود تبحث في القاهرة "القضايا الاقتصادية والمعيشية المتعلقة بغزة، والتبادل التجاري مع مصر والمشاريع المصرية الجارية في القطاع". ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني من أوضاع معيشية متدهور للغاية في غزة جراء حصار إسرائيلي مشدد منذ عام 2007. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :