شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر باحثون يتوصلون لطريقة جينية لعلاج سرطان الدم! والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - أعلنت وكالة "IRNA" أن باحثين من إيران تمكنوا لأول مرة في تاريخ هذا البلد من علاج مريض مصاب بسرطان الدم باستخدام طريقة "العلاج الجيني". وحول الموضوع قال أمين لجنة تنمية العلوم وتقنيات الخلايا الجذعية التابعة لرئاسة الجمهورية الإيرانية " إن تحقيق الإنجاز الجديد المتمثل في علاج سرطان الدم بالعلاج الجيني في إيران استغرق ما يقارب 7 سنوات". وأضاف " تم استخدام منتج العلاج الجيني لعلاج مريض داخل البلاد بعد إجراء الدراسات الخلوية والدراسات والتجارب قبل السريرية على الحيوانات". وصرّح بأن "مرضى سرطان الدم الذين لم يعالجوا بزراعة نخاع العظم، تصل نسبة شفائهم من المرض باستخدام طريقة العلاج الجيني إلى 70 بالمائة". وأشارت وكالة IRNA إلى "أن العلاج الجيني هو أحدث طريقة لعلاج السرطان في العالم، وتستخدم من قبل شركتين متعددتي الجنسيات في العالم فقط، لكن هذه الطريقة وصلت إلى المرحلة النهائية بجهود الباحثين المحليين وشركة إيرانية معرفية وتم توطين هذا العلم في إيران".وفي سياق اخر اكتشف العلماء الروس من المركز الوطني للبحوث الطبية للأورام أن بكتيريا ميكروبيوم الأمعاء، يمكن ان تشير إلى خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وتشير مجلة MDPI العلمية، إلى أن علماء المركز، بالتعاون مع خبراء مؤسسة بحوث الميكروبيوم، أجروا دراسة مكرسة لتقييم تركيب ميكروبيوم الأمعاء لدى المرضى الذين يعانون من الأورام الحميدة والأورام الغدّية المسننة. واكتشف الباحثون، الطريقة التي تشير فيها ميكروبات الأمعاء إلى خطورة الورم الحميد (سليلة، بوليب) وتطوره إلى ورم خبيث، والتي على ضوئها يمكن تحديد مصير الورم الحميد. ومن أجل ذلك أجرى الباحثون تحليلا مزدوجا للبراز وخزعة من الورم الحميد للمرضى الذين لم تظهر عندهم علامات الإصابة بالسرطان. ومثل هذه الأورام تظهر لدى الكثيرين بعد بلوغهم الخمسين من العمر، وليس لدى الأطباء رأي موحد بشأن استئصالها أو متابعة تطورها. وقد أظهر التحليل الإحصائي لتكوين الميكروبيوم أن المحدد الأساسي لخطر تطور هذه الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة، يرتبط بشكل إيجابي بوفرة البكتيريا التي تختزل الكبريتات. ويذكر أن الخبراء لا حظوا سابقا وجود علاقة بين سرطان القولون وتركيز كبريتيد الهيدروجين في الأمعاء. ولهذا المركب خصائص سامة لخلايا القولون، ما يسبب الالتهاب، وكذلك في تلف الحمض النووي أيضا. ووفقا للباحثين، ستساعد نتائج الدراسة على إنشاء قاعدة لتطوير طريقة جديدة غير جراحية لتشخيص سرطان القولون والمستقيم لاكتشافه في مرحلة مبكرة - اختبار لعلامات التسرطن الميكروبية. ويذكر أن سرطان القولون والمستقيم، هو ثالث أكثر أنواع السرطانات انتشارا في العالم، ويلعب ميكروبيوم الأمعاء البشرية دورا مهما في الوقاية من هذا المرض، كما أنه يساعد على ظهوره وتطوره.
مشاركة :