ظهرت أولى نتائج اختبار الأداء الخاصة بمعالج آبل الجديد M2 Ultra لحواسيب ماك على منصة قياس الأداء Geekbench 6 ، لتعطي فكرة دقيقة عن التحسينات التي أضافتها آبل في هذا الإصدار الجديد من معالجاتها القوية. وسيكون معالج آبل M2 Ultra عالي الأداء موجودًا في جهازي Mac Studio و Mac Pro الجديدين القادمين خلال شهر يونيو/حزيران الجاري. أنت هنا لأنك مهتم بمتابعة الأخبار التقنية .. اشترك بالنشرة البريدية اشترك Facebook Twitter إنستاجرام Telegram Linkedin Youtube SnapChat ووفقًا للنتائج المنشورة على منصة Geekbench 6، فقد سجل معالج M2 Ultra في جهاز Mac Studio نتيجة وصلت إلى 2800 نقطة في اختبار النواة الواحدة للمعالج، و 21700 نقطة في اختبار الأنوية المتعددة، علمًا بأن هناك بعض الاختلافات في النتائج في الوقت الحالي على المنصة. وباعتماد هذه النتائج، فإن معالج M2 Ultra أسرع بنحو 20% مقارنة بالإصدار السابق M1 Ultra، وذلك يتفق مع ما أعلنت عنه آبل وقت الكشف عن المعالج في مؤتمرها السنوي للمطورين. ويعني ذلك في الوقت ذاته، أن معالج M2 Ultra هو أسرع معالج لدى آبل في الوقت الحاضر، متفوقًا على جميع معالجات آبل الأخرى في حواسيب ماك. موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: تقرير يكشف عن خطة آبل لإطلاق إصدار أرخص من Vision Pro 12 يونيو 2023 100 توقعات بزيادة أسعار هواتف آيفون 15 القادمة 12 يونيو 2023 514 وتجعل هذه النتائج كذلك جهاز ماك برو Mac Pro أسرع بنحو مرتين مقارنةً بأسرع جهاز ماك برو يعمل بمعالج من إنتل، في إشارة إلى معالج إنتل Xeon W الذي يحتوي على 28 نواة. يُذكر أن سعر جهاز ماك برو الجديد بمعالج M2 Ultra يبدأ سعره من 7 آلاف دولارٍ أمريكي، بينما يبدأ سعر الجهاز بمعالج إنتل السابق الإشارة إليه من 13 ألف دولارٍ أمريكي. وكانت آبل قد صرحت بأن جهاز ماك برو الجديد أسرع من نظيره بمعالج إنتل بنحو 3 أضعاف، وذلك أثناء “سير العمل الاحترافي في العالم الواقعي عند تحويل ترميز الفيديو والمحاكاة الثلاثية الأبعاد.” ويأتي معالج M2 Ultra بإجمالي 134 مليار ترانزستور، ومعالج رئيسي يضم 24 نواةً، منها 16 نواةً للأداء العالي و 8 أنوية ذات استهلاك أقل للطاقة، ومعالج رسومي يضم حتى 78 نواةً، وذاكرة عشوائية يصل حجمها إلى 192 جيجابايت، ومحرك عصبي لتعلم الآلة له 32 نواة. وإجمالًا، فإن هناك زيادة في الأداء بحوالي 20% على مستوى المعالج الرئيسي، وتسريع بنسبة 30% لمعالج الرسوميات، على حد زعم آبل.