دبي في 12 يونيو / وام / أكد ذيبان المهيري الأمين العام للجنة البارالمبية الإماراتية أن مشاركة منتخب الإمارات في بطولة العالم لكرة السلة على الكراسي المتحركة، مع أقوى منتخبات العالم، للمرة الأولى، يصب في مصلحة مستقبل المنتخب وإعداده للاستحقاقات المقبلة وعلى رأسها دورة الألعاب العربية بالجزائر الشهر المقبل.ويشارك منتخب الإمارات، ضمن 28 منتخبا (16 للرجال و12 للسيدات) يتنافسون في بطولة العالم لكرة السلة على الكراسي المتحركة، التي تستضيفها دبي خلال الفترة من 9 إلى 20 يونيو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي.وأوضح المهيري، أن استضافة دبي لهذه البطولة العالمية، كأول مدينة عربية وشرق أوسطية تستضيف المونديال، كان السبب في مشاركة منتخب الإمارات مع أقوى منتخبات العالم والاحتكاك بهم في هذا المحفل الكبير.وقال: "بغض النظر عن النتائج، هناك حالة من الرضا على أداء المنتخب الذي يتحسن من مباراة لأخرى، ولا يمكن أن نتحدث عن النتائج في ظل مشاركة أولى غير مسبوقة".وأضاف: "حرصنا على دعم المنتخب بعناصر شابة جديدة، في ظل إدراكنا أن الهدف الرئيسي هو زيادة الاحتكاك وإكساب اللاعبين الخبرة اللازمة من خلال مواجهتهم مع نخبة لاعبي العالم، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، علاوة على أن مثل هذه البطولة تروج للعبة بشكل مؤثر في الإمارات والمنطقة ككل".وأوضح: "تنتظرنا مجموعة من الاستحقاقات المهمة بعد المونديال، يأتي على رأسها دورة الألعاب العربية بالجزائر خلال الفترة من 5 إلى 15 يوليو المقبل، والتي سنتوجه إليها مباشرة الأسبوع المقبل، وكذلك المشاركة في تصفيات آسيا خلال شهر ديسمبر، المقبل وبطولة غرب آسيا خلال شهر يناير 2024".وشدد المهيري على أن استضافة الإمارات لهذا المونديال لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط سيكون له ردة فعل إيجابية على مستوى تطوير اللعبة، ليس فقط في الإمارات، بل في جميع دول المنطقة.وقال: "لدينا في اللجنة البارالمبية عدد من الألعاب الفردية إلا أن كرة السلة لها خصوصية باعتبارها لعبة جماعية ولها قبول كبير وأيضا انتشار بين أصحاب الهمم".على صعيد متصل تشهد فعاليات بطولة العالم غدا الثلاثاء إقامة مباراة استعراضية لكرة السلة للسيدات، على هامش البطولة، بمشاركة لاعبات منتخب الإمارات، للترويج لممارسة اللعبة وتشجيع العنصر النسائي على ممارسة رياضة السلة على الكراسي المتحركة محلياً وعربياً.