كيري يلوح بخطة بديلة لسوريا في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي

  • 2/24/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الثلاثاء عن خطة بديلة حيال الوضع في سوريا في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على انتقال سياسي خلال شهر أو اثنين يضع حدا للحرب في البلاد. حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الثلاثاء من أن بلاده تبحث خطة بديلة للتعامل مع الوضع في سوريا في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على انتقال سياسي يحل السلم في البلاد. وخلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ أوضح كيري أنه أخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الولايات المتحدة لن تنتظر أكثر من شهر أو اثنين لترى ما إذا كانت موسكو جادة بشأن المفاوضات. وصرح الوزير الأمريكي هناك نقاش كبير يدور الآن حول خطة بديلة في حال لم ننجح في عملية التفاوض، ملمحا إلى أن مثل هذه الخطوة تشمل زيادة الدعم للجماعات السورية المسلحة. لكنه لم يكشف عن تفاصيل الخطة البديلة التي سينصح الرئيس الأمريكي باراك أوباما باتباعها في حال فشلت الجهود للتوسط من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا. الاتحاد الأوروبي يحذر من خطورة نشوب حرب بين روسيا وتركيا في الشرق الأوسط 24/02/2016 وأشارت مصادر دبلوماسية والصحافة الأمريكية إلى أن الخطة الجديدة قد تتضمن تدخلا عسكريا للولايات المتحدة والتحالف، لكن واشنطن لا تزال حذرة جدا من الانجرار إلى النزاع بشكل أكبر. وتابع كيري أمام اللجنة عندما التقيت بالرئيس بوتين، قلت له بشكل مباشر جدا إن التأكد من نجاح هذا الاختبار لن يكون خلال ستة أشهر أو عام ونصف وهو الموعد المفترض للانتخابات. وأضاف يجب أن نعرف خلال شهر أو اثنين ما إذا كانت العملية الانتقالية جادة بالفعل. يتعين على الأسد نفسه أن يتخذ قرارات جدية بشأن بلورة عملية تشكيل حكومة انتقالية. وأكد أنه إذا لم يحصل ذلك فإن هناك، كما قرأتم في الصحف وربما سمعتم أيضا، خيارات لخطة بديلة يتم بحثها. وأوضح الوزير المتفائل دوما والمناهض للتدخل العسكري على أن ليست لديه أية أوهام في أنه إذا لم يحصل أي تقدم، إذا لم يجر أي شيء، سيكون من الصعب للغاية أن نبقي الناس حول طاولة المفاوضات. والتقى كيري بوتين في موسكو في كانون الأول/ديسمبر، وتحدث أوباما مع نظيره الروسي الإثنين للاتفاق على بدء تنفيذ خطة وقف الأعمال العدائية في سوريا ابتداء من يوم السبت. وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، فإن كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف سيدفعان الأسد والمسلحين إلى التفاوض على عملية انتقال سياسي بانتخابات ودستور جديد. وأعرب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن تشككهم بشأن الخطة، لكن كيري قال إن بوتين لن يرغب في أن يرى القوات الروسية تغرق في مستنقع حرب طويلة في حال رفض حليفه الأسد المشاركة في العملية السياسية. وتابع أعتقد أن الرئيس بوتين ذكي بما يكفي ليفهم أنه إذا بقي هناك لفترة من الوقت فإن الأشخاص الذين دعموا المعارضة سيرسلون إليهم مزيدا من الأسلحة، وسيواصلون القتال. وتزود السعودية بمساعدة وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي إيه) وحلفاء الولايات المتحدة، عددا من الفصائل المسلحة بالأسلحة، وصرح مسؤولون سعوديون باحتمال إرسال قوات برية إلى سوريا. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 24/02/2016

مشاركة :