اخبار24(ضوء): في حلقة حوارية دسمة، أطلّ لاعب كرة القدم السابق والمدرب السعودي الحالي سامي الجابر مع وفاء الكيلاني في حلقة جديدة من برنامج المتاهة على MBC1. وأكد الجابر بأنه حضّر نفسه جيداً للمتاهة وللأسئلة مهما كانت. تطرح وفاء على ضيفها سؤالاً عمّا إذا كان يعمد إلى المراوغة والكذب في حياته أم يفضل الصراحة مهما كلفه الأمر، فيعدها بأن يجيب بكل صراحة وشفافية. كما تتوقف معه عند النجومية ومدى تأثيراتها الإيجابية والسلبية عليه وعلى حياته بصورة عامة. ويكشف عن أصعب مباراة لعبها في درب الحياة، ويجيب على سؤال افتراضي فيما إذا كان يرى مجد الكرة باطل أم زائل أم أن لديه توصيفاً آخراً؟ تعود المضيفة مع ضيفها إلى أيام الطفولة، لتفتح معه صفحات مليئة بالحنين والذكريات مع اخوته وعائلته الكبيرة في الرياض. كما تسأله عن أصعب أيام عاشها بسبب ظروف صحية مؤلمة، وكيفية مواجهته لها. وبالعودة إلى الماضي، تتطرق وفاء الكيلاني إلى ولادة الشغف لدى سامي الجابر بلعبة كرة القدم منذ أيام الطفولة الأولى، إلى أن لُقّب بـالأسطورة في يوم من الأيام، مروراً بمشاركته في مباريات كأس العالم 4 مرات. كما يتحدث خلال الحلقة عن الخطأ الذي ارتكبه وعن أسباب حصوله، وعن لحظة الاعتزال. أخيراً وليس آخراً، تطرق الجابر إلى أعلى درجات اليأس التي مرّ بها خلال سنواته الماضية، وعن الحد الأقصى من الدراما والتراجيديا التي عاشها خلال مشوار حياته. وأكد لاعب فريق الهلال والمنتخب السعودي سابقا سامي الجابر على استعداده لتدريب فريق الهلال مرة أخرى، مشيرا إلى أنه إن عُرض عليه أمر كهذا فلن يتشرط فيه ولكنه سيطلب ألا يتدخل أحد في عمله. وأوضح الجابر عددا من التفاصيل التي تخص حياته الشخصية ومسيرته الرياضية خلال استضافته ببرنامج المتاهة على قناة MBC مساء اليوم (الثلاثاء)، مشيرا إلى أنه يفتخر بأن والدته يمنية الجنسية تزوجت والده السعودي أبا عن جد في سن الـ 14 من عمرها. وأضاف أنه وُلد بالعاصمة الرياض وعاش طفولته في بيت شعبي وكان والده رجلا عصاميا عمل بكثير من المهن حتى بمهنة سائق تاكسي، كي يضمن لهم عيشة كريمة. وعن بدايته مع الهلال، أشار إلى أنه قيّد اسمه في الهلال صغيرا لعشقه له، رافضا التسجيل بنادي النصر، قائلا: كنت أتعذر لمسؤولي النصر بأني مريض بالقلب كذبا لأتهرب منهم، لافتا إلى أنه مع الهلال حقق كل البطولات وكل ما يتمناه، كونه يلعب لفريق كبير وخلفه جمهور عريض، معتبرا أن جمهور الهلال يمثل وحده نصف المجتمع وبقيه الفرق تتشارك النصف الآخر. وأشار إلى أن تجربته السابقة في تدريب فريق الهلال لم تكتمل، وأن حلمه توقف في منتصفه، منوها إلى أنه استلم فريقا بوضع غير مستقر تماما ولم يكن سهلا تغيير 80% من الفريق، ومشيرا إلى أنه تركه فريقا قويا قادرا على أن يصل كل سنة لنهائي دوري الأبطال. وأكد الجابر أن من الأشياء التي يستحيل أن يفعلها هي أن يغير قناعته ويدرب فريق نادي النصر. https://www.youtube.com/watch?v=nNoPoGlIOW4 0 | 0 | 5