تقدم مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي بخالص التهاني والتبريكات من مقام صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ومن مقام سمو ولى عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح حفظهما الله ومن كافة أبناء الشعب الكويتي الأصيل . وقال المنفوحي في تصريح صحافي: إننا ونحن نحتفي بالذكري الخامسة والخمسين لاستقلال بلدنا الحبيب وبالذكري الخامسة والعشرين لتحريره لابد لنا من أن نذكر بالعرفان كل من أعطي لهذا الوطن وأخلص له فأسهم في رفعته ونهضته منذ استقلاله وحتى الآن فتحية للإباء والأجداد على مر العقود الماضية الذين عملوا من أجل الكويت ، كما نستذكر بكل الفخار الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداءً للوطن في سبيل تحريره من براثن الاحتلال الصدامي الغاشم الذي عاث فساداً وإفساداً في بلدنا وأهلك الحرث والنسل فيه حتى أحق الله الحق بمشيئته وأزهق الباطل بقدرته. وأضاف م المنفوحي : هؤلاء الشهداء هم أكرم منا جميعاً ولا نحسبهم إلا أحياءً عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله ، ولهم ندين بعد الله تعالى بالفضل ، كذلك لا بد لنا من نحيي شعبنا الأبى الصغير في مساحة أرضه و القليل في تعداد سكانه والكبير في مواقفه وشموخه وصموده فقد ضرب الكويتيون أروع الأمثلة عندما رفضوا الاحتلال في عزة وكبرياء وتمسكوا بأرضهم وشرعية حكامهم فتحية لكل كويتي قاوم الظلم وواجه الطغيان وتمسك بحقه المستحق رغم ما ناله من أذى حتى قضي الله أمراً كان مفعولا وتحررت الديرة ورفرف علمها خفاقاً من جديد. واستطرد المهندس المنفوحي قائلاً : إن أعياد الكويت الوطنية مناسبة ۥتعلى من قيم الولاء والانتماء وتبعث على الفخار بشعب أستحق حكامه وبحكام استحقوا شعبهم فحكامنا أميراً بعد أمير وقائداَ بعد الآخر عزفوا مع شعبهم سيمفونية حب تناثرت نغماتها فى كل أرجاء الكويت التي عاشت فيهم جمعياَ فكان لكل منهم في كل ميدان بصمة وفي كل حقل زرعه وصولاً إلى أميرنا المفدى الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه الذي أستطاع بحكمته المعروفة وبحنكته المعهودة وبمواقفه الخيرية والإنسانية أن يجعل من الكويت مركزاَ عالميا للإنسانية ، كما استحق وعن كامل الجدارة والاستحقاق اللقب الأممي غير المسبوق " قائد ألإنسانية " فأى فخار بعد هذا يمكن أن يشعر به مواطن تجاه حاكم بلاده؟ تابع المهندس المنفوحي: لقد أخرج الشعب الكويتي أفضل ما فيه خلال أزمة الاحتلال البغيض وظهر جلًيا معدن الكويتيين النفيس بعد أن رفضوا أى تعاون أو تعامل مع زبانية الاحتلال وتمسكوا بأرضهم وقادتهم فاستحقوا احترام العالم كله شرقه وغربه وكم نحن الآن بأمس الحاجة إلى استلهام هذه الروح كى نواصل تنمية وطننا الحبيب والمحافظة عليه من المخاطر التي تحيق بنا، هذه الروح التي تحطمت على صخرتها كل محاولات الفتن وحافظت على وحدتنا الوطنية التي كانت ولا تزال وستبقي بمشيئة الله تعالي السياج الذي يحمينا. واختتم المهندس المنفوحي قائلا: إن كويتنا الغالية كانت ومازالت وستبقي إن شاء الله تعالى حرة مستقلة وعلى كل منا أن يترجم حبه لبلده بالعمل الجاد المخلص من موقعه فبمثل هذا العمل ترتقي الأمم وتنهض الشعوب.
مشاركة :