وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، إلى جمهورية الصين الشعبية، في زيارة دولة رسمية تستمر ثلاثة أيام. وسيلتقي عباس خلال الزيارة مع الرئيس الصيني شي جي بينغ لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرأي بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما سيلتقي سيادته عددا من كبار المسؤولين الصينيين. والأسبوع الماضي قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين للصحافيين إنّ عباس “أول رئيس دولة عربي تستقبله الصين هذا العام، ما يجسّد بشكل كامل المستوى العالي للعلاقات الصينية-الفلسطينية الجيّدة والودّية تقليدياً”. وأضاف أنّ “الرئيس عبّاس صديق قديم للشعب الصيني” و”الصين دعمت دائماً بقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية الشرعية”. وكان شي زار كانون الأول/ديسمبر السعودية حيث التقى أيضاً الرئيس الفلسطيني وتعهّد “السعي من أجل حلّ مبكر وعادل ودائم للقضية الفلسطينية”. وفي مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” الرسمية، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عبّاس زكي إنّ “الصين وفلسطين صديقان أقرب من الأشقاء”. وأعرب المسؤول الفلسطيني عن سعادته “لأنّ الصين بدأت تأخذ دوراً أكبر بكثير من الماضي في منطقة الشرق الأوسط منذ القمة العربية-الصينية” التي عقدت العام الماضي. ويرافق الرئيس الفلسطيني وفد مكون من: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس الوزراء، زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الصين فريز مهداوي.
مشاركة :