عدلت وكالة "موديز" النظرة المستقبلية للنظام المصرفي في السعودية من "مستقرة" إلى "إيجابية". وأبقت الوكالة نظرتها المستقبلية مستقرة للأنظمة المصرفية في الإمارات والبحرين وعُمان وقطر والكويت. أوضحت "موديز" أن أسعار النفط المرتفعة وخطة الإصلاحات التي وضعتها السعودية تعزز النمو الاقتصادي وثقة قطاع الأعمال والإنفاق الحكومي. وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قدر رفعت في أبريل الماضي تصنيف ثمانية بنوك سعودية بعد رفعها مؤخرا التصنيف السيادي للسعودية. وفي 5 أبريل 2023، رفعت "فيتش" تصنيف السعودية إلى "+A" من "A". وعزت الوكالة رفع تصنيف السعودية إلى القوة المالية العامة المحلية والخارجية بما في ذلك نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي وصافي الأصول الأجنبية السيادية القوية، مع نظرة مستقبلية مستقرة. وقالت الوكالة، إنه تم رفع التصنيف لثمانية بنوك سعودية إلى "A-" من "BBB +". وشمل رفع التصنيف كلا من بنك الرياض، بنك الأول "ساب"، البنك السعودي الفرنسي، البنك العربي الوطني، مصرف الإنماء، البنك السعودي للاستثمار، بنك الجزيرة، وبنك الخليج الدولي - السعودية.