روسيا تعلن لأول مرة "استيلاءها" عل دبابات ليوبارد الألمانية وبرادلي الأمريكية في جبهة أوكرانيا، بينما تقول الاستخبارات البريطانية أن إيران لا زالت تزود موسكو بطائرات مسيّرة عبر بحر القزوين. العاصمة كييف هدف لهجمات صاروخية روسية متواصلة. أعلن الجيش الروسي الثلاثاء (13 يونيو/ حزيران 2023)، الاستيلاء لأول مرة خلال غزوه لأوكرانيا على دبابات "ليوبارد" الأمانية ومدرعات "برادلي" الأميركية سلمها الغرب لكييف لتعزيز هجومها المضاد، مورداً مقطع فيديو يدعم به إعلانه. وأفادت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام "دبابات ليوبارد ومدرعات قتالية للمشاة برادلي. إنها غنيمتنا، الآن"، مرفقة المنشور بمقطع فيديو مصور بواسطة هاتف ويظهر عدة آليات عسكرية متضررة. ميدانيا تتواصل الهجمات الروسية على مناطق متفرقة في أوكرانيا، بما في ذلك "هجوم صاروخي هائل" ضرب بلدة كريفي ريه مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، وفقاً لما أعلن عنه سيرهي ليساك، الحاكم العسكري لمنطقة دنيبروبتروفسك، عبر تطبيق تليغرام، متحدثا عن مقتل ثلاثة مدنيين وجرح ما لا يقل عن 19 آخرين. إلى ذلك، أطلقت القوات الروسية ليل الاثنين/ الثلاثاء وابلاً من صواريخ كروز على العاصمة كييف، بحسب السلطات المحلية. وقال مسؤولون أوكرانيون إن الدفاعات الجوية بالمدينة اعترضت جميع الصواريخ. المسيّرات الإيرانية وفي آخر تحديث لها، تقول الاستخبارات البريطانية إنّ روسيا تتلقى حاليا شحنات أكبر من الطائرات المسيرة الإيرانية "كاميكازي"، يتم تسليمها على الأرجح عن طريق السفن عبر بحر قزوين، وليس بالطائرات. وأضافت أنه "من خلال توفير هذه الأسلحة، تواصل إيران انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231". وقالت الوزارة إن موسكو تواصل أيضا إنتاج الطائرات المسيّرة محليا "بشكل شبه مؤكد" بمساعدة إيرانية. وتمنح الطائرات بدون طيار (المُسيّرات)، روسيا "قدرة هجومية بعيدة المدى رخيصة نسبيا في الوقت الذي استنفدت فيه نسبة كبيرة من مخزونها من صواريخ كروز في أوكرانيا". وأصبح بحر قزوين طريقاً أكثر أهمية للنقل بالنسبة لروسيا منذ أن شنّ الكرملين غزوه واسع النطاق. وجاء في التحديث الاستخباراتي "إنه (بحر قزوين) يسمح لروسيا بالوصول إلى الأسواق الآسيوية، بما في ذلك عمليات نقل الأسلحة، بطرق تأمل أن تكون أقل عرضة للعقوبات الدولية". يذكر أن وزارة الدفاع البريطانية تنشر تحديثات يومية، بناء على معلومات استخباراتية، عن مسار الحرب في أوكرانيا منذ شباط/ فبراير 2022، لإبقاء الحلفاء على اطلاع دائم ومواجهة المعلومات المضللة. وفي المقابل، تتهم موسكو لندن بشنّ حملة تضليل بشأن الحرب. و.ب/ح.ز (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
مشاركة :