يواجه فريقا مانشستر يونايتد خطر الخروج من الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم بعد خسارته ذهابا أمام ميتلاند الدانماركي 1-2 . ولا مجال للخطأ أمام مانشستر يونايتد، خصوصا مدربه الهولندي لويس فان خال الذي يعيش ضغوطات كبيرة. وتكمن أهمية هذه المسابقة في أن الفائز بها يتأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وقد تكون الأمل الوحيد الباقي له للاستمرار على رأس الجهاز الفني للشياطين الحمر الموسم المقبل في ظل تقارير تحدثت عن إمكانية التعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو لخلافته. ومني مانشستر يونايتد بالخسارة ذهابا 1-2 بعد أن تقدم أواخر الشوط الأول بواسطة الهولندي ممفيس ديباي، وقد طالبت الصحف المحلية وأنصار الفريق بإقالة المدرب في اليوم التالي من دون أن تستجيب إدارة النادي. صحيح أن مانشستر يعاني من غياب 11 لاعبا بداعي الإصابة -أبرزهم قائده واين روني في الآونة الأخيرة- لكن ذلك لا يعفي لاعبيه الآخرين من الانتقاد، خصوصا أن ميتلاند فريق مغمور على خريطة الكرة الأوروبية. ونجح مانشستر بعد خسارته أمام الفريق الدانماركي في تخطي عقبة شروزبيري في ملعب الأخير 3-صفر في مسابقة الكأس المحلية ليتنفس الصعداء بعض الشيء، لكن خروجه أمام ميتلاند سيعجل بلا شك في إقالة فان خال. وقال المدرب الهولندي بعد لقاء شروزبيري أنا راض تماما عن الأداء الذي قدمه فريقي ضد شروزبيري، لقد أظهر تصميما كبيرا. وأضاف كل شيء يجوز، ما زلنا نحارب في ثلاث مسابقات. وقد يعود إلى صفوف الفريق الحارس الأساسي الإسباني ديفد دي خيا الذي أصيب في كاحله خلال التحمية قبل انطلاق مباراة ميتلاند ذهابا، وإلا سيستمر الأرجنتيني سيرخيو روميرو في حراسة عرين اليونايتد.
مشاركة :