تظاهر العشرات من الأمريكيين أمام مقرات شركة آبل ومكتب التحقيقات الفيدرالية، لدعم موقف الشركة في رفضها كشف شيفرة المعلومات لجهازها الهاتفي آيفون للسلطات الأمريكية. مكتب التحقيقات كان قد طلب شيفرة ترميز المعلومات على جهاز آيفون التابع لسيد فاروق وزوجته، اللذين قاما بمجزرة سان برناردينو. شركة آبل ترفض ذلك وتؤيد تشكيل مجموعة من الخبراء للبت بالموضوع. حسب استطلاعات للرأي، 51 بالمائة من الأمريكيين يؤيدون فتح الأجهزة المذكورة من أجل استكمال التحقيق. القانون الأمريكي يجيز في حال الضرورة أن يصدر القضاء قراراً للمساعدة في تحقيق ما، في حال ظروف قاهرة أو عدم تواجد وسيلة أخرى للمساعدة. لكن ما تخشاه الشركة وبقية الرافضين، هو أن يكون ذلك بداية لانتهاك حقوق الخصوصية.