بدأت في باريس أمس أعمال الندوة العلمية «آليات حماية الملكية الفكرية الصناعية من التزييف والتقليد والتزوير»، والتي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على مدى 3 أيام، بالتعاون مع المعهد الوطني للملكية الصناعية في فرنسا.ويشارك في أعمالها متخصصون وخبراء في المجالات الأمنية والصحية والعدلية، ومحققون وباحثون ومسؤولون عن مراقبة المعابر الحدودية ومكافحة الغش والتزوير والتهريب من 10 دول عربية وأوروبية هي: الأردن، الإمارات، تونس، السعودية، قطر، جمهورية القمر، الكويت، موريتانيا، إسبانيا، فرنسا.وأكد وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية خالد الحرفش، خلال افتتاح أعمال الندوة، أن قضية حقوق الملكية الفكرية بأبعادها المتعددة تعد إحدى القضايا المهمة التي توليها الجامعة اهتمامها وعنايتها، وذلك بسبب التصاعد الملحوظ للتجاوزات والاعتداءات على الأعمال العلمية وحقوق أصحابها، نظرا لكون الملكية الفكرية مقررة على حقوق معنوية، فقد استدعى ذلك حمايتها داخليا عن طريق القوانين الوطنية وخارجيا عن طريق المعاهدات الدولية، بما يضمن حماية حقوق المؤلف على مصنفاته الأدبية والفنية، وحقوق الملكية الصناعية على براءات الاختراع والتصاميم والنماذج الصناعية، وحقوق الملكية التجارية على العلامات التجارية والاسم التجاري، وغيرها من أشكال الحماية للملكية الفكرية والصناعية.نقاشات اليوم الأول الإطار القانوني والتنظيمي للملكية الفكرية آليات الحماية القانونية لحقوق الملكية الفكرية الصناعية من التزييف والتزوير الحصول على سند ملكية فكرية العلامة التجارية في الإمارات العربية المتحدة التصدي لعمليات التعدي على حقوق الملكية الفكرية إنفاذ حقوق العلامات التجارية في المملكة العربية السعودية
مشاركة :