أكد المدافع عبدالله الرفاعي، لاعب الوحدة السابق المنتقل إلى نادي البطائح، تطلعه للظهور بشكل جيد مع «الراقي» في الموسم المقبل، وأن يتمكن من حجز مكان في التشكيلة الأساسية للفريق، لمساعدته في تحقيق أهدافه، مشيراً إلى أنه يحلم بارتداء قميص المنتخب الوطني الإماراتي، والحصول على شرف تمثيله في المستقبل. وانتقل الرفاعي إلى البطائح بعقد لمدة موسمين في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء علاقته بالوحدة، إذ لعب في الموسم الماضي في صفوف الظفرة، منذ يناير الماضي معاراً من العنابي، ليبدأ في خوض تحد جديد مع «الراقي»، حيث كان الوحدة قد جدد عقده في يوليو 2022 حتى عام 2024، ولعب معاراً في صفوف خورفكان لمدة موسمين، منذ 2020 وحتى 2022 قبل العودة إلى الوحدة، ثم خوض تجربة إعارة ثانية مع الظفرة، منذ الانتقالات الشتوية في يناير الماضي وحتى نهاية الموسم المنصرم. وقال الرفاعي لـ«البيان»: «أتمنى تقديم الإضافة لفريق البطائح والظهور بشكل جيد في الموسم المقبل وحجز مكان في التشكيلة الأساسية، وآمل أن يكون الانتقال له خطوة جيدة في مسيرتي وجاهز للدفاع عن شعار «الراقي». وأضاف: البطائح ظهر بشكل جيد في الموسم الأخير، وبدأ الموسم بشكل مميز، ولكن المنافسة كانت على أشدها في النهاية على الهروب من الهبوط، ونجح الفريق في البقاء بين الكبار. وتابع: الفريق عانى في الأمتار الأخيرة، ولكنه استفاد من النقاط، التي جمعها في الدور الأول بعكس الدور الثاني، الذي شهد إهدار الكثير من النقاط، لكني على ثقة بأن البطائح سيظهر بشكل أقوى في الموسم المقبل لا سيما أن الفريق يملك عناصر جيدة للغاية. وعن الموسم الأخير مع الظفرة، والذي شهد هبوط الفريق إلى دوري الهواة أوضح: الظفرة خاض موسماً صعباً للغاية، وانضممت للفريق في آخر 6 أشهر من الموسم، منذ يناير الماضي، وخضت معهم نحو 8 مباريات في الدوري، ومباراة في الكأس، ولكن التوقيت كان صعباً، والفريق لم يكن في أفضل حالاته، وأعتقد أني حاولت تقديم كل ما لدي قدر المستطاع، وسجلت هدفين، إلا أن الظروف لم تساعد الفريق خصوصاً أنه فقد نقاطاً كثيرة في الدور الأول، وبشكل عام راض عن مستواي في الفترة القصيرة، التي لعبتها في الظفرة. وأردف: الظفرة لم يستفد من التدعيمات في الانتقالات، وعندما تم تغيير الجهاز الفني كان الوقت قد فات وتبقى على الدوري مباراتان أو ثلاثة، وكان قد حسم هبوط الظفرة رسمياً. وعن تجربته مع الوحدة قال: لا يمكن القول إن تجربتي مع الوحدة ناجحة أو فاشلة، لأني لم أحصل على فرصتي كاملة، وعندما خضت أول موسم لي مع العنابي لعبت بشكل أساسي في الفريق، وقدمت أداء جيداً، ولكن جاءت جائحة كورونا، التي أوقفت النشاط الرياضي، وألغي الموسم بسببها، ثم شهد الفريق تغييرات عدة في المدربين، وعدم استقرار فني، وتمت إعارتي بعد ذلك إلى خورفكان، ثم إلى الظفرة في الموسم الأخير. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :