بناء على طلب من الإمارات العربية المتحدة، الدولة المستضيفة لمؤتمر الأطراف للمناخ (COP28)، لتنسيق الجهود بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تم عقد الاجتماع الوزاري الاستثنائي، أول من أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن ورئيس اللجنة الوطنية للتغير المناخي بسلطنة عمان. وشارك في الاجتماع معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28)، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ممثلاً عن دولة الإمارات ومعالي شما المزروعي وزيرة تنمية المجتمع أول رائدة مناخ للشباب، والدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ ممثلاً عن مملكة البحرين. والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - وزير الطاقة ممثلاً عن المملكة العربية السعودية، وم. أحمد محمد السادة - الوكيل المساعد لشؤون التغير المناخي ممثلاً عن دولة قطر، والمهندسة سميرة محمد عبدالله الكندري مدير عام الهيئة العامة للبيئة ممثلاً عن دولة الكويت. وجاسم محمد البديوي - الأمين العام لمجلس التعاون. استهل الاجتماع بالترحيب بجميع المشاركين وشكر دولة الإمارات العربية المتحدة للدعوة لهذا الاجتماع التنسيقي الاستثنائي وتأكيد دعم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جهود المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الكبرى المتعلقة بالتغيرات المناخية. وتجديد الدعم الكامل لدولة الإمارات العربية المتحدة في استضافتها لمؤتمر الأطراف (COP28)، كما ترحب بتكليف الفريق القيادي للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP28)، الذي يتولى فيه معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مهمة الرئيس المعيّن، ومعالي شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، مهمة أول رائدة مناخ للشباب، ورزان المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، مهمة رائدة المناخ للمؤتمر، وتدعم جهود هذا الفريق. حيث يؤكد هذا التكليف حرص دولة الإمارات على تحقيق تطور جذري، والانتقال بالعمل المناخي العالمي من المفاوضات إلى إيجاد وتطبيق حلول منطقية وعملية لتداعيات تغير المناخ، بالاستفادة من الخبرات المتميزة لهذا الفريق القيادي في مجالات التنمية المستدامة والعمل المناخي، وتدعم دعوة الفريق للتنسيق والتعاون والعمل المشترك لإنجاح هذا المؤتمر الاستراتيجي، وتدعو جميع الدول والمنظمات الدولية للمشاركة الفعالة في هذا المؤتمر. ورحبت دول مجلس التعاون بنتائج ومخرجات الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP27)، وهنأت جمهورية مصر العربية الشقيقة على الاستضافة الناجحة للمؤتمر. وبما أن دول المجلس دول نامية لها ظروفها الإقليمية الفريدة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً، تؤكد الدول الأعضاء على مبادئ وأحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، لاسيما الإنصاف ومبدأ المسؤوليات المشتركة، ولكن المتباينة في ضوء الظروف والأولويات الوطنية المختلفة، وأن يراعَى في تنفيذ الاتفاقيتين الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية الناجمة عن تدابير الاستجابة لتغير المناخ خاصة تلك المؤثرة على الدول النامية الأكثر عرضة لهذه الآثار. كما أكدت الدول الأعضاء على حاجة تحقيق مؤتمر الأطراف (COP28) لنتائج تفاوضية طموحة ومتوازنة تركز على تنفيذ المساهمات الوطنية عبر كافة الوسائل، كما تتطلع الدول الأعضاء إلى إجراء أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم الجماعي المحرز نحو تنفيذ أهداف اتفاق باريس ضمن مؤتمر الأطراف (COP28). وتم التأكيد على جهود دول مجلس التعاون في مجال مكافحة التغير المناخي. والتي تجسدت في اتخاذ سلسلة من الإجراءات والخطط والبرامج التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي يعد إطاراً متكاملاً وشاملاً لمعالجة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وإدارتها من خلال أربعة محاور: خفض الانبعاثات، وإعادة استخدامها، وإعادة تدويرها، وإزالتها. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :