شهِدت المملكة ارتفاعًا ملحوظًا في صادراتها إلى الولايات المتحدة في عام 2022، مما يعزِّز العلاقات التجارية بين البلدين. وبلغ إجمالي قيمة التجارة بين المملكة والولايات المتحدة 130 مليار ريال، مسجلًا زيادة ملحوظة بنسبة 39% عن العام السابق، وفقًا لتقرير صادر عن مجلس الأعمال السعودي الأمريكي. وذلك بفضل صادرات النفط والصادرات غير النفطية التي سجَّلت رقمًا قياسيًّا. وبلغت الصادرات السعودية غير النفطية إلى الولايات المتحدة 10.1 مليارات ريال. ويُظهر التوسع في الصادرات غير النفطية جهود المملكة في تنويع ملف صادراتها مع التركيز على المعادن والصناعات التحويلية. و لا تزال الولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر للسلع التي تُصدَّر إلى المملكة العربية السعودية. وبلغت صادرات النفط حوالى 77.9 مليار ريال. ويُعزى هذا الارتفاع إلى إيقاف واردات النفط من روسيا، والطلب المتزايد على النفط من قطاعي النقل والصناعة في الولايات المتحدة. وساهم هذا الارتفاع في صادرات النفط في تحقيق إيرادات قياسية للمملكة بلغت 1.2 تريليون ريال، مما أدى إلى تحقيق فائض في الميزانية بلغ 104 مليارات ريال وتميزت صادرات المملكة غير النفطية إلى الولايات المتحدة بنمو كبير في مختلف القطاعات؛ حيث تصدَّرت الأسمدةُ، وبلغت قيمتها 3 مليارات ريال بنمو قدره 18% سنويًّا. كما شهدت المواد الكيميائية العضوية والمعادن نموًّا كبيرًا؛ بـ 2.4 مليار ريال وتصدَّر معدن الألومنيوم كأكثر المعادن المُصدَّرة بقيمة 888 مليون ريال. وبرزت لويزيانا وتكساس ونورث كارولينا كثلاث ولايات امريكية رائدة في استيراد مواد غير نفطية من المملكة. من ناحية أخرى، صدَّرت الولايات المتحدة مجموعة متنوعة من السلع إلى المملكة ومنها المنتجات الكهربائية والميكانيكية والصناعية والزراعية والصيدلانية. وجاءت السيارات بـ 8 مليارات ريال و المواد المتعلقة بالمفاعلات النووية والغلايات والآلات والمكونات المرتبطة بها في المرتبة الثانية كأكبر فئة صادرات بقيمة 6.7 مليارات ريال، وقال البراء الوزير، مدير الأبحاث الاقتصادية في مجلس الأعمال السعودي الأمريكي : تشير العلاقة التجارية المتزايدة بين المملكة والولايات المتحدة إلى الروابط الاقتصادية القوية والمنافع المتبادلة التي تتقاسمها البلدان. ويعكس التوسع في صادرات السعودية غير النفطية إلى الولايات المتحد إلى جانب الزيادة في صادرات النفط — الجهود الناجحة لكلا البلدين في تنويع محافظهما التجارية والاستفادة من نقاط القوة لكل منهما. التعاون السعودي الأمريكي 130 مليار ريال حجم التبادل التجاري. 88 مليار ريال صادرات نفطية. 10 مليارات ريال صادرات غير نفطية. 40 مليار ريال واردات أمريكية.
مشاركة :