قام رئيس مجلس إدارة ديوانية ال رفيق الثقافية الأستاذ -; محمود أحمد رفيق يرافقه  عدد من أعضاء الديوانية و أعضاء منتدى الديوانية بزيارة عضو الديوانية المؤرخ الكبير والباحث التاريخي والخبير و التربوي القدير والكاتب المعروف الدكتور تنيضب بن عواده الفايدي في منزله العامر بسلطانة بحي عثمان بن عفان رضي الله عنه (النسيم) يوم  أمس الثلاثاء 24 ذو القعدة 1444 هجرية الموافق 13 يونيو 2023 ميلادية. وقد هدفت هذه الزيارة للسلام والاطمئنان على صحة الدكتور الموقر تنيضب الفايدي متعه الله بالصحة والعافية وأثناء هذه الزيارة المباركة تجاذب الجميع أطراف الحديث الودي المليء باللحظات الايجابية المميزة التي طغى عليها الود والمحبة بين هؤلاء الكرام المشتاقين إلى حبيبهم الغالي الدكتور تنيضب الفايدي الذي مر في الفترة الأخيرة بظروف صحية تجاوزها بفضل الله عز وجل. ومن شغفه وفقه الله بطيبة الطيبة كان الحديث طاغيا عن المدينة المنورة التي كتب عن آثارها العريقة الكتب المؤلفة، والاصدارات المتنوعة، والابحاث المُحكمة التي جعلته من اهم المؤرخين الذين يشار لهم بالبنان في المملكة العربية السعودية وله حفظه الله اسهامات كبيرة في تسليط الضوء على الاماكن التاريخية المعروفة والنادرة في شتى مناطق السعودية، مما ساهم في إثراء القارئ بمعلومات قيمة عن تاريخنا العظيم. حيث قدم الدكتور تنيضب مجموعة من مؤلفاته القيمة حيث بلغت عددها تسعة وثلاثين مؤلفًا قد ألقى الدكتور تنيضب محاضرة مميزة في هذه المواضيع ويحظى الدكتور الفايدي بمحبة على نطاق واسع بين أبناء المدينة المنورة خاصةً وعلى مستوى الوطن بشكلٍ عام. ويتميز بحس تاريخي نادر ،وله إسهامات جليلة في هذا الجانب حيث كتب مقالات مميزة في الصحف المحلية والداخلية عن بعض المواقع التاريخية في المملكة العربية السعودية ،تنال دومًا الرضا والاستحسان. الجدير بالذكر أن الدكتور الفايدي هو عضوٍ في ديوانية ال رفيق الثقافية وله إسهامات فاعلة، وحراك ثقافي مؤثر فقد أحيا عددًا من الأمسيات الرائعة. وقد سبق لديوانية آل رفيق الثقافية ان تبنت طباعة كتاب فضائل بقيع الغرقد وبعض الكتب للعديد من المؤلفين وتدشين وتكريم مجموعة من الكتاب والمؤلفين. وفي ختام هذه الزيارة الميمونة أهدى الدكتور تنيضب الفايدي للحضور الكريم مجموعة من كتبه حملت عناوين (نفحات ادبية، وجبال حرار طيبة، وصيد الذاكرة الباصرة من آثار الوطن، والسيرة التربوية الموثقة للرسول صلى الله عليه وسلم).