«تعليم المجمعة» يوضح ملابسات تناول طلاب أم الجماجم «وجبات بالزجاج»

  • 2/25/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل مكة المكرمة: كشف مدير الإعلام التربوي، المتحدث الرسمي بإدارة التعليم بمحافظة المجمعة، الأستاذ عبدالله بن إبراهيم العفيصان، عن أن إدارة التعليم بالمحافظة تابعت ما أثير في وسائل الإعلام حول تعرض عدد من الطلاب في مدرسة ابتدائية ومتوسطة أم الجماجم؛ لتناول وجبة إفطار من مقصف المدرسة بها قطع من زجاج. وأكد في بيان أن الإدارة تود أن تبين للعموم أن ما حدث هو وجود قطع من الزجاج في بعض من أكل الطلاب؛ وذلك بسبب إهمال عامل مقصف المدرسة من جراء سقوط إحدى علب الجبن الزجاجية، وعدم تخلصه منها برميها في النفاية؛ مما تسبب في وجود بعض من قطع زجاج في الطعام. وحسب البيان، قد لاحظ الطلاب وجود تلك القطع وقاموا بإبلاغ قائد المدرسة الأستاذ فيصل الرشيدي، والذي باشر فوراً هو والمشرف على المقصف المدرسي والمعلمون لاتخاذ الإجراءات النظامية لمثل تلك الحالات، حيث قاموا بسحب جميع الأكل من الطلاب والتحفظ عليه في البوفيه لحين إبلاغ الجهات الأمنية التي حضرت فوراً، وقامت بتسلم عينات الأكل وتوقيف العامل على ذمة التحقيق. وقام مدير المدرسة والمعلمون بنقل الطلاب وعددهم (11) طالباً لمركز أم الجماجم الصحي لإجراء الفحص عليهم، وتبين بفضل الله وبحسب التقارير أنه بحالة سليمة، وتم استدعاء أولياء الأمور للوقوف على الوضع؛ ومن ثم قام بعضهم بنقل ابنه لمستشفى الأرطاوية للمزيد من الاطمئنان عليهم وجاءت النتائج سليمة ولله الحمد. وأضاف البيان أن مدير المدرسة قام بتبليغ إدارة التعليم بعد عمل المحاضر الرسمية والإجراءات النظامية في مثل تلك الحالات، والتواصل مع المشرف على المقاصف المدرسية الأستاذ فهد بن صالح الشيحة، وتم عمل تقرير شامل بالواقعة ومرفق معه تقارير المستشفى لكل طالب على حدة. كما أفاد مدير المدرسة أن جميع الطلاب التحقوا بالمدرسة، ولا يوجد بهم أي مكروه بفضل الله. من جانبه، وجه مدير التعليم بمحافظة المجمعة د. صالح بن محمد الربيعة، بشكل عاجل، الأقسام المعنية في الإدارة للوقوف على تفاصيل الحادثة، والإجراءات الرسمية التي تم اتباعها حيال ذلك. وتطبيق الإجراءات النظامية المنصوص عليها بموجب الاتفاقية المبرمة مع الشركة المُشغلة للمقصف المدرسي، وتزويده بالنتائج. وأكد أن سلامة الطلاب مطلب وهدف، وقدم شكره وتقديره لقائد المدرسة الأستاذ فيصل الرشيدي؛ على جهوده التي قام بها هو والمعلمون بالمدرسة، وسرعة تفاعلهم ونقلهم للطلاب للمركز الصحي، وأشاد بهم معتبراً أن هذا تصرف ينم عن تفهمهم لدورهم التربوي، ورعايتهم لأبنائهم الطلاب، وهذا محل تقدير لدينا.

مشاركة :