نافذة على الصحافة العالمية: احتمال ترشح ترمب للرئاسة من وراء القضبان

  • 6/14/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت الصحف العالمية، الصادرة اليوم الأربعاء، تطورات الأحداث على الساحة العالمية، حيث تركزت اهتمامات الصحف البريطانية على محاكمة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، ورغم الإشارة إلى أن «ترمب» يتحكم في رواية التهم التي يواجهها، إلا أن الصحف البريطانية أشارت أيضا إلى احتمال ترشح «ترمب» للرئاسة الأميركية من وراء القضبان!! وكتبت صحيفة «التايمز» البريطانية، تحت عنوان «هل سيدخل دونالد ترامب السجن؟ ماذا سيحدث بعد اتهامه؟»: على الرغم من مثول ترامب أمام المحكمة بشأن رشوة مزعومة مقابل صمت ممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز، بدا للكثيرين أنه كان وفقا لشروطه الخاصة، حيث أطلق مساعدوه سيلا من المعلومات، بينما ظلت لائحة الاتهام التي واجهها مغلقة. وتضيف الصحيفة: مرة أخرى، ترمب هو من يتحكم في رواية التهم التي يواجهها في فلوريدا. وترى الصحيفة أن تهم انتهاك قانون التجسس وعرقلة العدالة، المتعلقة بأكثر من 300 وثيقة ذات علامات سرية تم العثور عليها في عقار «مار إي لاغو» الذي يملكه، من المحتمل أن تكون أكثر ضررا من مثوله أمام المحكمة في نيويورك، لأسباب ليس أقلها أن الإدانات بموجب قانون التجسس تؤدي عادة إلى السجن. وتلفت الصحيفة إلى أنه لا توجد عقبات قانونية أمام الترشح للرئاسة من وراء القضبان. وقالت «التايمز»: إن البعض يعتقد أن القضايا القانونية التي تلوح في الأفق ضد ترمب رفعت آمال منافسيه في الفوز بالترشيح، فيما قال فرانك لونتز، خبير استطلاعات الرأي، للصحيفة الأسبوع الماضي «إن الإجماع بين الجمهوريين هو أن بايدن أضعف حتى من ترامب في عام 2020 وأنه يستحق الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري. هناك شعور قوي بنفس القدر بأن المشاكل القانونية المستمرة لترامب ستؤدي به في النهاية إلى ذلك». وأشارت الصحيفة، إلى ما قالته ألينا هابا، إحدى المحاميات في فريق الدفاع عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، إنه «عندما يكون اسمك دونالد ترمب، عندما تتقدّم في استطلاعات الرأي، ستتعرض لضربة شديدة. لكنهم اختاروا الرجل الخطأ. أنا أقف مع ترمب». وتضيف الصحيفة: «مع ذلك، فإن مدى استعداد الجمهوريين والجمهور الأميركي للقيام بذلك هو أمر غير مؤكد. في خضم معاركه القانونية المستمرة، قد تثبت الاكتشافات الأخيرة أنها الأكثر تهديدا لمحاولته (الوصول إلى) البيت الأبيض».   الاحتباس الحراري.. تغيير الأرض ووجهات النظر وتؤكد صحيفة لوموند الفرنسية، أن الاحتباس الحراري.. غير أراضينا ووجهات نظرنا على العالم. وتشير الصحيفة إ لى التحقيق الذي أجرته ومن المنتظر أن يتم الكشف عن مخرجاته في 16 من يوليو/ تموز المقبل. يتناول التحقيق المشاريع التي يجب تجسيدها دون تأخير في جميع أنحاء فرنسا لمواجهة الاضطرابات الناتجة عن الاحتباس الحراري. وتقول الصحيفة، من أجل المساهمة في وضع هذه القضايا في قلب النقاش العام، اختار العالم النظر في آثارها في الوقت الحاضر، وفي المستقبل القريب جدا، وعدم صرف الانتباه عن المسارات الأساسية كتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ولتحقيق هذا لابد من سلسلة كاملة من التغييرات والجهود التي يتم تجميعها تحت مصطلح «التكيف». وتتساءل لوموند، ما إن كان سيتعين على مناطق بأكملها إعادة التفكير في هويتها الاقتصادية. وهل يجب أن تستعد المدن الشمالية للترحيب بالسياحة الجماعية الفارة من الجنوب ودرجات الحرارة الحارقة؟   إنقاذ عائلات الدواعش وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، تقريرا عن 60 طفلا بريطانيا تخلت عنهم الحكومة البريطانية في معسكرات لعائلات الدواعش بشمال سوريا،  وكانت هناك مطالبات لإنقاذ العائلات والأطفال البريطانيين في سوريا، والتي كانت منضمة لتنظيم داعش. وقال دايان تيلور، في تقريره للصحيفة، إن عدد الأطفال البريطانيين المحتجزين في معسكرات في سوريا منذ انهيار تنظيم داعش يقدر بحوالي 60 طفلا. وطالبت مجموعة من رموز ونجوم المجتمع البريطاني، بينهم أوليفيا كولمان وستيفن فراي وجيليان أندرسون، من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إنقاذ وإعادة العائلات البريطانية العالقة في معسكرات الاعتقال شمال شرق سوريا. نجوم المجتمع شاركوا مع العديد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة War Child UK وهيومان رايتس ووتش، والعديد من خبراء الأمن القومي، في توجيه رسالة مفتوحة إلى الحكومة البريطانية تناشد فيها إنقاذ ما يقرب من 25 عائلة بريطانية، بينهم نحو 60 طفلا معظمهم دون العاشرة من العمر يقبعون في المخيمات. العائلات محتجزة هناك منذ ما يقرب من أربع سنوات بعد انهيار تنظيم داعش. وقال التقرير إن الحكومة تخلت عن هذه العائلات البريطانية والتي تعيش في ظروف مزرية حيث يتعرضون يوميا للعنف الذي يهدد حياتهم والمرض وأنواع الحرمان الأخرى. ويتهم الموقعون على الرسالة، ومن بينهم ريز أحمد وستانلي توتشي وجوناثان برايس، بريطانيا بأنها «تراجعت عن التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وتخلت عن مسؤوليتها تجاه مواطنيها والمخاطرة بالإضرار بسمعتها العالمية». وأصدرت منظمة War Child UK نتائج استطلاع تشير إلى أن 53 في المئة من البالغين في بريطانيا يؤيدون إعادة عائلات بريطانية محتجزة في شمال شرق سوريا إلى الوطن، مقارنة بحوالي 13 في المئة يعارضونها. ورد متحدث باسم الحكومة قائلا إن «أولويتنا هي ضمان سلامة وأمن بريطانيا وسنفعل كل ما هو ضروري لحمايته من أولئك الذين يشكلون تهديدا لأمننا. يتم النظر في كل طلب للمساعدة القنصلية على أساس كل حالة على حدة»   3800 قتيل على طرق الهجرة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وبلغة الأرقام، تناولت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، تقرير المنظمة الدولية للهجرة، التي أعلنت أن قرابة 3800 شخص لقوا حتفهم على طرق الهجرة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط في عام 2022، بزيادة 11٪ عن العام السابق،وهو رقم قياسي منذ عام 2017. وسجلت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر من نصف وفيات المهاجرين حول العالم العام الماضي. وتقول صحيفة لوفيغارو، إن هذا التقييم المثير للقلق يدعو إلى الاهتمام الفوري والجهود المتضافرة لتعزيز حماية المهاجرين على المستويين الدولي والإقليمي، وكذلك توفير الموارد من أجل التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.   عودة الولايات المتحدة الأمريكية المفيدة إلى اليونسكو ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، مقالا تناول طلب واشنطن استعادة مكانها داخل منظمة اليونسكو… وحسب ما جاء في المقال تأتي هذه الخطوة من منطلق الحرص على المصالح التي يقول المسؤولون الأمريكيون إنهم يدافعون عنها. وتتمنى الصحيفة، أن لا يبقى تواجد الولايات المتحدة الأمريكية في الهيئات الدولية رهينة للتغيرات السياسية الداخلية. وبعد خمس سنوات من خروج الولايات المتحدة من الهيئة الدولية (اليونيسكو) خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترمب، أدركت إدارة جو بايدن أن سياسة الكرسي الفارغ لا تتوافق مع إستراتيجيتهم ، وأن غيابهم عن هذا المنتدى انتهى في الواقع بخدمة مصالح المنافس الصيني. ويقول كاتب المقال إن عودتهم مهمة للغاية للتأكيد على أن اليونسكو تلعب دورًا لا يمكن التقليل من شأنه في التأملات المتعلقة باستخدامات الذكاء الاصطناعي أو محاربة المعلومات المضللة.

مشاركة :