صراحة الرياض : يعقد برنامج الأمان الأسري الوطني غدًا اللقاء الثالث لمجموعة شباب الأمان تحت شعار أنت التغيير، وذلك بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في قاعة المؤتمرات الكبرى في جدة. ويشمل جدول اللقاء السنوي مجموعة من المحاور المهمة منها عرض خاص لشباب الأمان يقدمه قائد مجموعة شباب الأمان بالمنطقة الغربية علي الثقفي ، وجلسة حوار تناقش مفهوم أنت التغيير للشباب مقدمة من شابات الأمان، وجلسة مفتوحة للشباب بعنوان شباب الأمان والتغيير يقدمها 4 من قادة شباب الأمان ، كما يشمل جدول اللقاء فقرة مخصصة للجنود البواسل ، وسيشمل اللقاء أيضا فقرة تكريم لقادة شباب الأمان لعام 2015م وإعلان القادة للعام 2016م. وأوضحت المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتورة مها المنيف أن مشروع شباب الأمان هو من المشاريع الوطنية الرائدة في برنامج الأمان الأسري الوطني وقد قدم شباب الأمان نماذج رائعة من المشاركات الفاعلة خلال الخمس سنوات الماضية مما دفع إدارة برنامج الأمان الأسري الوطني وبدعم من الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني لرفع سقف الطموحات والتطلعات حول هذا المشروع ، حيث يعتزم البرنامج إطلاق استراتيجية جديدة له في نهاية الربع الأول من السنة الحالية 2016م حيث ستركز تلك الاستراتيجية على اعتماد خطط جديدة في مجال الانتشار والاستقطاب للشباب وبناء شراكات وطنية مع مؤسسات كبرى معنية بقضايا الشباب في المجتمع السعودي. وأشارت الدكتورة المنيف إلى أن اختيار الشعار لهذا العام أنت التغيير جاء إيمانًا بترسيخ مبدأ القيادة الذاتية للشباب والعمل على تحفيزهم للإنتاجية وتوجيهم للاستفادة من طاقاتهم ودورهم الفعال في مجال تعزيز أمن وسلامة الأسرة لما لممارساتهم الإيجابية في الإعداد والتنفيذ للمبادرات والحملات المجتمعية من أثر في إحلال قيم إيجابية سوية داخل تلك النفوس اليافعة نحو قيمة الأسرة والمهارات الوالدية التي يجب أن يتبنوها في المستقبل. الجدير بالذكر أن شباب الأمان هو من المشاريع الوطنية الرائدة في برنامج الأمان الأسري الوطني حيث تأسس المشروع في عام 2010م ويهدف بشكل أساسي إلى تعزيز مبدأ الريادة المجتمعية والمواطنة الصالحة لدى النشء في المملكة العربية السعودية من خلال تدريب متخصص يقدم لهم في مجال المهارات الحياتية وبرامج الوقاية من العنف الأسري وتفعيل دورهم في العمل على مبادرات معدة ومخططه من قبل الشباب وذات تأثير اجتماعي عبر ترك بصمة ايجابية في المجتمع في مجال الوقاية من العنف الأسري مما يعود بالفائدة على المجتمع بشكل عام وعلى الشباب بشكل خاص.
مشاركة :